نيويورك - وكالات الأنباء:
انطلقت، أمس، أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتى تستمر فى الفترة من 21 وحتى 27 سبتمبر الجاري. ويعود قادة العالم إلى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك بالولايات المتحدة، بعد عامين من الجلسات الافتراضية بسبب تفشى وباء كورونا.
وخلال افتتاح أعمال الجمعية العامة قال السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: «نحن نواجه أكبر سلسلة من الأزمات فى حياتنا»، مضيفا: «أخشى أن عالمنا يتجه نحو مجموعتين مختلفتين من القواعد الاقتصادية والتجارية والمالية والتكنولوجية ومقاربتين مختلفين لتطوير الذكاء الاصطناعي، وأخيرا استراتيجيتين عسكريتين وجيوسياسيتين مختلفتين».
ودعا جوتيريش الولايات المتحدة والصين إلى بدء حوار، محذرا من عالم يزداد انقساما. وأضاف أمام القادة وبينهم الرئيس الأمريكى جو بايدن «هذه وصفة للمتاعب. سيكون الأمر أقل قابلية لتوقعه مقارنة مع الحرب الباردة. من أجل استعادة الثقة وإثارة الأمل، نحن بحاجة للتعاون. نحن بحاجة للحوار، والتفاهم».
وتابع السكرتير العام للأمم المتحدة «يجب أن نستثمر فى الوقاية وحفظ وترسيخ السلام». وقال جوتيريش إن الانقسامات الجيوسياسية تقوض التعاون الدولى وتحد من قدرة مجلس الأمن على اتخاذ القرارات اللازمة، مشيرا إلى أنه «سيكون من المتعذر النهوض بالتحديات الاقتصادية والتنمية فى وقت تكون فيه أكبر قوتين اقتصاديتين فى العالم على خلاف».
وانتقد جوتيريش «التوزيع غير العادل» للقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن 90 % من سكان إفريقيا ما زالوا ينتظرون التطعيم ضد المرض. ودعا السكرتير العام للامم المتحدة إلى دفع عجلة السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. كما أكد ضرورة التصدى لظاهرة التغير المناخى وتداعياتها الخطيرة.
