باختصار

الأخلاق أولاً

عثمان سالم
عثمان سالم

فى مشكلة مصطفى محمد مع جهاز المنتخب تنصل الجميع من مسئولياته.. الجهاز الفنى الجديد بقيادة البرتغالى كارلوس كيروش يرى أنه لا مانع من الناحية الفنية ضم اللاعب لشدة الاحتياج إليه فى لقاءى ليبيا ٨ و١١ أكتوبر فى الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم.. اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد لم تتخذ قراراً بالعقوبة وإنما ضربت طناش وكأنها مش من هنا!!

اتجاهات الرأى العام فى الشارع الرياضي ترى ضرورة معاقبة مصطفى على سلوك مشين نحو الإدارة الفنية للمنتخب حتى ولو كان يشعر بالمرارة نحو حسام البدرى المدير الفنى السابق الذى قلل من إمكانياته لما قال يوماً: إنه يحتاج.. أى مصطفى لشغل كثير.. صحيح أن الأخير شاب فى مقتبل العمر لكنه أعلن عن موهبة مبكرة بجانب بنيانه القوى الذى صنع الفارق مع الفرق التى لعب لها.

ظهر مصطفى بمستوى طيب فى النصف الثانى من الموسم المنقضى لكنه تراجع بشكل كبير مع بداية الموسم الحالى لدرجة أن يشركه فاتح تريم المديرالفنى لفريقه التركى لدقيقة واحدة فقط فى آخر المباريات!! بل هدده بالعودة للزمالك.. اللاعب الدولى متسرع وخطواته غير محسوبة بدقة ويستخدم كل الطرق للضغط للحصول على أفضل امتيازات لعل آخرها رغبته فى الانتقال من جالطا إلى سانت اتيان الفرنسى على سبيل الإعارة بعد تفعيل بند البيع .

عدم تألق اللاعب مع جالطا سراى والغضب الشديد من جانب المدير الفنى لا يعنيان أنه فشل فى تجربة الاحتراف.. مشكلته الأساسية عدم التركيز وعدم الاستفادة من تجارب محمد صلاح والننى وتريزيجيه والدليل أنه أنقذ المنتخب فى آخر وقت لمباراته بالجابون بإحرازه هدف التعادل ١/١ بإصرار وعزيمة لكنه ارتكب خطأ فادحاً بالبصق على دكة الجهاز أثناء خروجه من الملعب معبراً عن غضبه الشديد تجاه المدير الفنى 

أعلنت مصر أمس الحداد على رحيل واحد من خيرة رجالات مصر المشير محمد حسين طنطاوى الذى قاد البلاد فى مرحلة عصيبة بعد احداث ثورة يناير ٢٠١١.
واستحق أن يطلق الرئيس السيسى اسمه على قاعدة الهايكستب العسكرية تخليدا لذكراه وعطائه اللا محدود.. رحم الله الفقيد واللهم أسرته الصبر والسلوان.