بني سويف | السجاد اليدوى مهنة مهددة بالاندثار

 سيدات بنى سويف تنسجن السجاد اليدوي
سيدات بنى سويف تنسجن السجاد اليدوي

 

حمدي علي

 

أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية  أن مصر تشهد قفزات نوعية متقدمة في كل المجالات التنموية، مؤكداً على أهمية هذا المشروع القومي الذي يضع خريطة جينية مستقبلية لمصر، تؤثر على مستقبل المصريين من الناحية الصحية، ولفت إلى أن هذا المشروع يسهم في وضع محددات جينية للتشخيص المبكر للأمراض المنتشرة بين المصريين، والذي بدوره يؤدي لتحسين صحة المصريين بالإضافة لخفض تكلفة الرعاية الصحية.

 

« السجاد اليدوي» مهنة عرفها أهالي مركز ناصر وتحديدا قرى «الشناوية، وبنى زايد، ودلاص، وكوم أبو خلاد» ، منذ أكثر من مئة عام ، وبرعوا فيها لأنها كانت مورد رزقهم الأول، ومصدرًا لشهرتهم عالميا حتى تعرضت لانتكاسة كبيرة بسبب التحديات التى تواجهها والتي تتلخص في استغلال التجار لصناع السجاد، وضعف الدخول الخاصة بالعمالة، وغض بصر المسئولين عن تطويرها وتحسين عمليات التسويق والإنتاج للصالح القومي وهو ما يهدد المهنة بالانقراض.


في البداية يقول «أشرف محمد مهدي» صاحب ورشة لصناعة السجاد اليدوي كانت صناعة السجاد اليدوي تدر أرباحًا بالعملة الصعبة على مصر قديما، وهو مادفع الحكومة وقتئذ لافتتاح مصنع للسجاد اليدوي ببعض القرى من بينها قرية الشناوية وكان الهدف من إنشاء المشروع هو تدريب المتسربين من التعليم والأميين من الجنسين على صناعة الكليم والسجاد حيث كانت صناعة مزدهرة آن ذاك وكان يقوم بعملية التدريب مدربين على مستوى عالٍ ملمين بكيفية صناعة السجاد والكليم بمساعدة الجمعية الصناعية وقتها.