أبناء السويس: سعداء بافتتاح نفق الشهيد أحمد حمدي 2

أحد المواطنين
أحد المواطنين

أعرب المواطنون في السويس عن سعادتهم بافتتاح نفق الشهيد أحمد حمدي 2، وطريق وصلة النفق الكيلو 109، وطريق جنيفة، والتي تساهم بشكل كبير في اختصار زمن الرحلات على الطريق، وخاصة زمن العبور إلى شبه جزيرة سيناء.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي زار السويس، أمس الثلاثاء، وافتتح النفق والذي جرى إنجازه وتنفيذه في 28 شهرًا فقط.

كما جرى افتتاح مركز طبي التوفيق، وتدشين العمل بمنظومة التأمين الصحي الشامل في السويس، إذ يبلغ عدد سكان المحافظة 750 ألف نسمة، وبلغ عدد الذين سجلوا بالمنظومة 400 ألف مواطن، لتنضم السويس للمرحلة الأولى ويبدأ العمل فعليًا نهاية العام الجاري.

 

وأكد حمادة محمد محمود من أبناء محافظة القليوبية، أنه يعمل في مدينة الطور بجنوب سيناء، ويصل إلى جنوب سيناء عبر نفق الشهيد أحمد حمدي، ويستغرق وقت يصل في بعض الأحيان إلى ساعتين لعبور النفق القديم بسبب الزحام، خاصة في العطلات الأسبوعية والإجازات.

وأضاف أنه بعد افتتاح الرئيس للنفق الجديد والذي يستعمل في اتجاه واحد فقط العائدين من سيناء، ويضم حارتين فإن حركة السفر من وإلى سيناء ستكون أسهل وفي وقت أقل.

أما عبد الرؤوف السيد عبد الرؤوف، فجاء من محافظة الشرقية إلى السويس بهدف الانتقال إلى مدينة رأس سدر بجنوب سيناء، ويقول إن تخصيص النفق القديم للعبور إلى سيناء والجديد للعودة منها، سيساهم كثيرًا في تحقيق سيولة مرورية والقضاء على الزحام خاصة في فترة الصباح.

وتابع أنه كان يقطع الرحلة من السويس إلى رأس سدر أكثر من ساعتين، وبعد تنفيذ طريق شرم الشيخ النفق، وافتتاح النفق يتوقع أن يقل زمن الرحلة عن ساعة.

ويوضح الدكتور تامر البوهي نقيب الأطباء في السويس، أن نفق الشهيد أحمد حمدي يعد انجازًا حقيقيًا على أرض السويس، والتي شهدت على أرضها اول نفق يربط بين شرق وغرب القناة قبل أكثر من 40 عامًا.

وتابع أن النفق الجديد سوف يساهم في زيادة فرص التنمية في وسط وجنوب سيناء بشكل خاص، لا سيما أنه يعتبر نقطة العبور لكل المتجهين إلى شرم الشيخ ومدن جنوب سيناء، وبعد افتتاح النفق وسيقل زمن العبور إلى أكثر من النصف مع تحقيق أعلى معدلات الأمان.

ويقول سيد خطاب، 41 سنة، رئيس مجس إدارة مركز شباب المدينة، إن حفر وتجهيز النفق وافتتاحه في أقل من عامين ونصف هو انجاز كبير، إذ بدأت أعمال الحفر في أبريل 2019 وبسواعد ألاف المصريين، ليكون على رأس قائمة المشروعات الخدمية المقامة على أرض السويس، ويستفيد منها بشكل مباشر سكان المحافظة.

وأضاف سيد خطاب، أنه تابع زيارة الرئيس للسويس اليوم وكان فخورًا بما يراه يتحقق على أرض المدينة الأمر الذي يدعو للفخر بما تحقق في وقت قياسي، ورغم الإجراءات التي فرضها تفشي فيروس كورونا، وتأثر العالم إلا أن ذلك لم يمنع العاملين بالمشروع القومي من استكمال مهامهم على أكمل وجه.

ويقول محمد أيوب 33 سنة، عضو اتحاد كتاب مصر، إن مشروع النفق الجديد سيساهم في توفير فرص عمل جديدة، وسيخفف الضغط عن النفق الحالي، ويساهم في زيادة ربط الجزء التابع للسويس في شبة جزيرة سيناء.

وتابع أيوب، أن افتتاح الرئيس لأعمال تطوير طريق وصلة النفق الكيلو 109، سيكون له دورا إيجابيا في الحد من الحوادث، إذ بلغ عرض الطريق 14 مترا في كل اتجاه، وهو يختصر زمن الرحلة من طريق السويس_ القاهرة إلى النفق.

أما جرجس ملاك_ موظف فيقول، إن افتتاح مشروع النفق جاء في وقت بالغ الحساسية مع تخوف العالم من النسخ المتحورة من فيروس كورونا وتأثر عدة دول بذلك، وليثبت أيضا مدى قوة الدولة المصرية، واستقرارها التنموي والاقتصادي، ودليل على أن قاطرة العمل والتقدم مستمرة في البلاد وأن الدولة المصرية تعمل وتحارب عدة جبهات وأن مكافحة فيروس كورونا وتوفير اللقاح لكل المواطنين لم يثني الدولة عن مسيرة التنمية.

وأشار أمجد سعيد موظف بأحد الشركات بمنطقة السخنة، أن طبيعة عمله تجعله يتردد على منطقة عيون موسى السياحية مرة كل أسبوع، وبعد تحقيق الإنجاز وانتهاء مشروع النفق في 28 شهرا فقط فإن ذلك سيوفر الوقت والجهد لكل المواطنين المتوجهين إلى سيناء عبر مدينة السويس.

وأضاف أن هذا المشروع الضخم يؤكد على أمرين الأول أن مصر مستمرة في عملها ورسالة الى العالم كله والمصريين أن هناك دولة ورئيس لا تقف عاجزة أمام فيروس كورونا الذي دفع بانهيار عدد كبير من اقتصاديات الدول العظمى في العالم.

كما أن مشروع بهذا الحجم يضاف إلى إنجازات الرئيس ورسالة لكل المستثمرين أن مصر تقدم بنية تحتية هائلة تساعد في التطور وتقديم خدمات أفضل لكل الأعمال الصناعية والاستثمارية وهو ما يحتاجه أي استثمار جديد.