الصندوق السيادي السعودي يدمج استثمارات في البحر الأحمر بهدف الجذب السياحي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تخطط السعودية لدمج اثنين من المطورين المملوكين للدولة على ساحل البحر الأحمر، مع مضي المملكة قدماً في فتح أبوابها لمزيد من السياح - حسبما ذكر موقع قناة الشرق بلومبرج .

وقال جون باجانو، الرئيس التنفيذي لكلا الشركتين، إنهما مملوكتين لصندوق الاستثمارات العامة، وتبنيان مشاريع سياحية مجاورة.

وتُعدُّ السياحة إحدى القطاعات التي تعتزم السعودية التركيز عليها لتنويع اقتصادها وتقليل اعتمادها على النفط.

وتشمل مشاريعها الطموحة الأخرى مدينة جديدة في الشمال الغربي للبلاد تسمى "نيوم"، والتي يُتوقع أن تبلغ تكلفة إنشائها 500 مليار دولار، بالإضافة إلى مدن ترفيهية في مقدمها مدينة سياحية عملاقة قرب العاصمة الرياض.

اقرأ أيضا| البرلمان العربي: الهجوم الحوثي على الصليف يهدد أمن الملاحة البحرية بالمنطقة

وكشف باجانو أن "أكوا باور"، إحدى الكيانات الرئيسية في المملكة لبناء مشاريع الطاقة المتجددة، ستبني منشأة لتخزين البطاريات في موقع مشروع البحر الأحمر لضمان قدرته على العمل بالطاقة المتجددة. مُضيفاً: "للمدى المنظور على الأقل، سيكون مصدر شهرتنا أن مشروعنا يحتوي على أكبر نظام تخزين للبطاريات في العالم".

من المتوقع أن تستوعب مشاريع البحر الأحمر 16 فندقاً بحلول عام 2023، تضم 3000 غرفة.

 وسيتم الإعلان عن هذه الشراكات خلال قمة مبادرة مستقبل الاستثمار السعودية في أكتوبر.