قناة السويس تسجل 5.84 مليار دولار ملاحة خلال عام

الفريق أسامة ربيع
الفريق أسامة ربيع

نجحت هيئه قناه السويس فى تحقيق مجموعه من الانجازات خلال عام 2019/2020على الرغم من جائحه كورونا فقد سجلت ايرادات الهيئه عام 2019 مرور عدد 18229 سفينه حاويات باجمالى حموله قدرها 1.17مليار طن وتعبير هذه الحموله هى ثانى اكبر حموله فى تاريخ القناه منذ انشاءها كما سددت السفن العابره 5.72 مليار دولار

وفى نفس السياق فان إحصائيات الملاحة خلال النصف الأول من العام الميلادي 2021 سجلت زيادة ملحوظة في أعداد وحمولات السفن العابرة للقناة، حيث شهدت حركة الملاحة بالقناة في الفترة من يناير إلى يونيو 2021 عبور 9763  سفينة مقابل عبور9546  سفينة خلال ذات الفترة من العام الماضي بفارق بلغ 217  سفينة بنسبة زيادة قدرها 2.3% ، فيما زادت الحمولات الصافية العابرة للقناة خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 3.8% بواقع  610.1 مليون طن خلال النصف الأول من العام الميلادي الجاري، مقابل 587.7 مليون طن خلال نفس الفترة من العام الماضي، بفارق قدره 22.4 مليون طن.

كما أن عائدات قناة السويس رغم التحديات المختلفة شهدت طفرة كبيرة خلال الآونة الأخيرة، حيث سجلت  5.84 إحصائيات الملاحة خلال العام المالي 2020/2021 أعلى إيراد سنوي في تاريخ القناة بلغ مليار دولار مقابل 5.72 مليار دولار خلال العام المالي 2019/2020 بنسبة زيادة قدرها 2.2% بفارق 124.3 مليون دولار، كما حققت عائدات القناة خلال النصف الأول من العام الميلادي 2021 نحو 3 مليار دولار مقابل 2.76 مليار دولار خلال تلك الفترة من العام الماضي بنسبة زيادة قدرها 8.6 % بفارق 237 مليون دولار.    

من جهه اخرى تقوم الهيئه حاليا بتنفيذ استراتيجية جديده تستهدف الارتقاء بايرادات الهيئة وقدراتها وتستند هذه الاستراتيجية على 4 محاور يأتى على رأسها تطوير وصيانا المجرى الملاحى إلى جانب العمل على تطوير أسطول الكراكات ومنهم الكراكة حسين طنطاوى والكراكة مهاب مميش.

الى جانب وصول ثلاثة وحدات جديدة لمكافحة التلوث من طراز Multi cleaner 128 لرصيف ورشة قسم التحركات ببورسعيد، بعد اكتمال بنائهم بترسانة  EFINOR الفرنسية المصنفة كأكبر الترسانات العالمية المتخصصة في مجال بناء وحدات مكافحة التلوث.

يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير وتحديث أسطول الوحدات البحرية بالهيئة، وتعد الوحدات الجديدة المصنعة من الألومنيوم (كاشط ١، كاشط ٢، وكاشط٣) هي الوحدات الأولى من نوعها في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وهي مصممة طبقاً لأعلى المواصفات العالمية للوحدات المعتمدة التي تعمل في مجال مكافحة التلوث البترولي.

وتناسب الوحدات الجديدة احتياجات العمل بالقناة وتتماثل في خصائصها ومواصفاتها، فيبلغ طول الوحدة الواحدة  ١٣,٥ متراً، وعرضها ٥ متراً، فيما يبلغ غاطسها ١,٥ متر، وتصل سرعتها ٩ عقدة خلال الإبحار فيما تتراوح من ٤ إلى ٥ عقدة خلال مناورات مكافحة التلوث.

ومن المقرر أن تعمل الوحدات الجديدة بالمراكز الرئيسية لمكافحة التلوث التابعة لإدارة التحركات بالهيئة بمدن القناة الثلاثة وهى مجهزة بأحدث المساعدات الملاحية والرادارية التي تمكنهم من العمل والسير في جميع الأوقات في القناة ليلاً أو نهاراً، كما أنهم مزودون بوسائل اتصال لاسلكية تتيح لهم التواصل المباشر مع مركز التحكم واستقبال التعليمات، علاوة على منظومة مراقبة بالكاميرات في مقدم ومؤخر الوحدة تمكنها من إجراء عمليات مناورة لمكافحة الزيت بمنتهى الدقة والسرعة، ومراقبة عملية مكافحة الزيت.

وتقوم قناة السويس حاليا بمشروع تطوير القطاع الجنوبي بالمجرى الملاحي للقناة، حيث تم بدء أعمال التكريك بموقع مشروع ازدواج القناة الجاري تنفيذه بالبحيرات المرة الصغرى في مايو 2021، ومن المقرر الانتهاء من هذا المشروع في مايو 2023.

بالتوازي مع مشروع ازدواج القناة الجاري تنفيذه بالبحيرات المرة الصغرى، بطول ١٠ كم من الكيلو ١٢٢ إلى الكيلو ١٣٢ ترقيم قناة، تضاف إلى قناة السويس الجديدة، ليصبح طولها ٨٢ كم بدلاً من ٧٢ كم، والذي تتمثل أهميته في تحسين حركة الملاحة وتقليل زمن عبور السفن بها، بالإضافة إلى زيادة عامل الأمان الملاحي في المنطقة الجنوبية، وزيادة الطاقة الاستيعابية بحيث تتحمل 6 وحدات تمر بالقناة.

اقرا ايضا :ربيع : إيرادات قناة السويس زادت بنسبة 20% فى أغسطس الماضى

بجانب توسعة وتعميق المنطقة الجنوبية لقناة السويس، وذلك بطول 30 كم من الكيلو ١٣٢ وحتى الكيلو ١٦٢ ترقيم قناة عرض 40 م، والذي تتمثل أهميته في تسهيل حركة عبور السفن، بالإضافة إلى زيادة مسطح القطاع المائي، فضلاً عن تقليل التيارات الملاحية بالقناة.

ومن أهم الانجازات التى تمت فى الفترة الماضية  أشار التقرير إلى إشادة بلومبرج بخطوة تعويم السفينة الجانحة ايفر جريفن  بقناة السويس خطوة كبيرة نحو عودة حركة الملاحة مرة أخرى على طول أحد أهم الشرايين التجارية في العالم، ذلك الممر المائي الذي يمثل قناة لحوالي 12% من التجارة العالمية ومليون برميل من النفط يومياً.