شد وجذب

الثمار ..برًا وبحرًا وجوًا

وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز

وتتواصل الإنجازات ويبدأ الشعب المصرى العظيم فى جنى ثمار الإصلاحات التى طالت كل شبر فى أرض مصر ..

لو تحدثنا عن البحر سنجد ثمار التنمية تحولت إلى واقع ملموس .. تحولت موانئ مصر من السويس إلى دمياط وبورسعيد والإسكندرية إلى موانئ عالمية تستقبل البضائع ويتم التصدير من خلالها إلى جميع دول العالم طبقاً لأحدث النظم العالمية ..سنجد حقول الغاز والزيت يخرج منها الخيرات لشعب مصر من البحرين الأحمر والمتوسط وسنجد أيضاً أنابيب الغاز وهى تعبر من الأراضى المصرية إلى الأردن ولبنان مروراً بالأراضى السورية لنقل الغاز إلى الأشقاء لتواصل مصر دعمها اللا محدود للجميع ..سنجد أيضاً مزارع الأسماك فى البحيرات وعلى ضفاف قناة السويس أهم شريان ملاحة فى العالم والتى تشهد حالياً حركة توسعة وتطوير لتواكب المتغيرات العالمية ..سنجد العمار يدب على ضفاف النيل من أسوان للقاهرة بجانب تطوير الكورنيش ليستمتع جميع المصريين بشريان الحياة لشعب مصر.

وننتقل إلى البر فسنجد شبكة طرق أصبحت محط اهتمام العالم لسرعة إنجازها ونجاحها فى ربط جميع المحافظات بشبكة حديثة ومتطورة أسهمت بصورة كبيرة فى تقليل الحوادث التى كان يسقط بسببها آلاف المصريين كل عام لسوء الطرق بجانب أنها نجحت فى الربط السريع بين المحافظات وأسهمت فى سرعة نقل البضائع والأفراد ..وسنجد أيضاً العمار فى الأراضى الزراعية وتنفيذ مبادرة حياة كريمة التى ستغير حياة جميع المصريين بخلاف السكك الحديدية الجديدة والقطار السريع واستكمال شبكة مترو الأنفاق بجانب عشرات المدن السكنية الجديدة ومحطات الكهرباء والمياة والصرف ..كلها إنجازات أصبحت ملموسة على أرض الواقع للجميع وأصبحت ثمار خطة الإصلاح الاقتصادى والتى انطلقت فى عام ٢٠١٦ أحد أهم مقومات نجاح المصريين فى عبور الأزمات.

أما الجو فسنجد أن الدولة كانت حريصة على تطوير سلاح الجو ليواكب المتغيرات العالمية ..هناك طائرات تحمى الحدود على مدار الساعة وطائرات تحمى كنوز الأرض من غاز وبترول فى البحار وأيضاً طائرات تسهم فى عمليات التنمية سواء بشحن البضائع أو الأفراد إلى مراكز العمل بخلاف الطائرات التى تكشف المخالفات وترصدها بكل دقة كما ترصد التخريب عبر الحدود وخلافه .

منظومة الإصلاح فى مصر مكتملة فى البر والبحر والجو ولذلك بدأ المواطن يشعر بثمار الإصلاح وأن الصبر والجهد اتيا بثمارهما ..الجميع فى مصر أصبح يفتخر بما حدث على أرض الواقع فى العاصمة الإدارية ومدينة العلمين والمدن الجديدة ..الدولة المصرية أصبحت دولة قوية ومتطورة وقادرة على تحدى الصعاب والأجمل أنها أصبحت دولة تعتمد على كواردها ومواردها الذاتية بنسبة كبيرة وأيضاً على سواعد أبنائها فى التعمير والإصلاح والبناء ..لو استمر العمل بهذه الوتيرة سنجد مصر خلال ثلاثة أعوام من بين الكبار بعد أن نجحت فى استعادة ريادتها للمنطقة بفضل العمل والجهد وإخلاص الزعيم عبد الفتاح السيسى والذى تولى حكم البلاد وهى أشلاء دولة ولكنه بفضل الله قاد الشعب إلى طريق التنمية الحقيقية والاستقرار والأمان وأصبحنا اليوم نجنى ثمار الإصلاح .. وتحيا مصر