نبض السطور

جمهورية جديدة

خـالد مـيرى
خـالد مـيرى

الوعد تحقق.. الحلم الذى كنا نظنه بعيد المنال، أصبح واقعا بين أيدينا، نعيشه ونلمسه ونراه.
مصر مع زعيمها الرئيس عبدالفتاح السيسى دخلت عصر الجمهورية الجديدة.. ودعت زمن العشوائيات فى الأفكار والمساكن وتعيش زمن المدن الذكية وتحديث التعليم والتكنولوجيا تقود الحياة والذكاء البشرى يسابق الذكاء الصناعى.
التدشين الحقيقى للجمهورية الجديدة كان مع مشروع «حياة كريمة»، الذى يستهدف تغيير حياة ٥٨ مليون مواطن فى ٣ سنوات بتكلفة تتجاوز ٧٠٠ مليار جنيه، والقواعد الأساسية تم الكشف عنها مع اطلاق تقرير التنمية البشرية.. قواعد تستند للرعاية الصحية والتعليم واستكمال البنية الأساسية والمشروعات العملاقة.. إصلاح اقتصادى ناجح يسير جنبا إلى جنب مع رعاية اجتماعية واصلاح سياسى وتجديد الخطاب الدينى، المرأة والشباب فى القلب وكبار السن وذوو الهمم فوق الرأس.
وكان إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان خطوة مهمة على الطريق، مصر الحضارة والتاريخ هدفها الأول توفير الحياة الكريمة وبكرامة لكل شعبها.. كلنا مواطنون والعدل أساس الحكم ولا فضل لمصرى على مصرى إلا بقدر ما يعمل ويبذل من جهد.
تدخل مصر عصر الجمهورية الجديدة بجيش قوى العاشر عالميا يحمى الحدود ويفرض السلام ويشارك فى البناء.. تدخل بسياسة خارجية أساسها الاحترام والمصالح، فكان طبيعيا أن تستعيد مكانتها بين الأمم وتمسك بزمام المبادرة والقيادة فى إقليمها ومنطقتها.
الشعب كان بطل الملحمة، حقيقة أكدها الرئيس السيسى فى كل مناسبة.. الشعب تحمل وواصل العمل.. شعب طيب معدنه أصيل ويعشق تراب وطنه.
وبداية ملحمة النجاح كانت مع وصول رجل الأقدار الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكم بإرادة شعبية كاسحة بعد ثورة ٣٠ يونيو العظيمة، القائد الذى امتلك الرؤية والحلم والقدرة على التنفيذ والمتابعة.. وبرؤية القائد وجهد الشعب تحقق النجاح الذى ظنه الصديق قبل العدو ضربا من المستحيل.
مع كل إشراقة صباح يعلو البناء ويتواصل النجاح، ونستنشق نسيم الجمهورية الجديدة.