الجمهورية الجديدة.. حلم رئيس.. ملحمة وطن وإرادة شعب

 خريجو البرنامج الرئاسى لـ «الأخبار»: مرحلة جديدة فى التاريخ المصرى الحديث

مصر عادت شمسك الذهب
مصر عادت شمسك الذهب

 نجاح كبير فى مواجهة التحديات وإنجازات ضخمة فى جميع المجالات

 خريجو البرنامج الرئاسى لـ «الأخبار»:  مرحلة جديدة فى التاريخ المصرىالحديث

بنية تحتية منهارة وموارد مستنزفة، جماعة إرهابية حاولت بشتى الطرق ترويع الوطن وهدم أعمدته، اقتصاد نزيفه لا يتوقف، دولة كانت جراحها عميقة وفى حاجة لأمهر الجراحين.. باختصار كل شيء فى 2013 كان يعبر وبوضوح عن مستقبل مظلم يحتاج عشرات السنوات حتى يتكشف أول شعاع نور، لكنها دائما مصر الحرة الأبية لا تخضع ولا تنصاع لظروف ويلون أبناؤها الواقع بصبغتهم

 

 من تلك المؤشرات انطلقت مصر بمؤسساتها لتخوض ملحمة سعيا وراء حلم «الجمهورية الجديدة».  تلك الدولة التى كانت على شفا الانهيار قبل 7 سنوات تمكنت فى بضع سنوات فقط  أن تكون جمهورية جديدة تحت قيادة رئيس أدرك صعوبة الموقف، اتخذ من الشفافية والمكاشفة أسلوبا لعرض كل القضايا أمام شعبه، فكانت الرحلة الشاقة، والطريق الصعب نحو البلد الذى تمناه وتمنيناه.. بأن تكون دولة شابة فتية تستغل طاقات الشباب وتعظم الفرص لتسريع وتيرة العمل والإنجاز فى كل المجالات والقطاعات. من هنا جاءت الانطلاقة لتنفيذ الحلم، جمهورية جديدة وضع أساساتها الرئيس عبدالفتاح السيسى: تهتم بمعيشة وجودة حياة المواطن وصحته وأن تكون حياته كريمة وتعليمه جيد، وشوارعه بما يستحق، وألا تنحصر المشروعات فى العاصمة والمحافظات الرئيسية وإنما لتصل للصعيد والريف والمناطق الحدودية، تلك هى الرؤية التى سعت لها مصر،

وحققتها خلال 7 سنوات فقط، والقادم أكثر وأكبر، فى دولة استردت شبابها وطموحها بلا حدود. اهتمام غير مسبوق أولته الدولة للشباب، دعما لقدراتهم واستغلالا لإمكاناتهم، وبالتدريب والتأهيل المستمر استثمرت مصر فى قوتها البشرية ودشنت من أجل ذلك العديد من المبادرات خلال الفترة الماضية وأسست كيانات تسهم إسهاما مباشرا فى تعظيم دور مواردها البشرية ثروة مصر الحقيقية، وظهر ذلك جليا فى تولى أعداد كبيرة من الشباب لوظائف قيادية سواء فى المحافظات أو الوزارات أو الجهات والمؤسسات الحكومية فى الدولة وغير ذلك، فضلا عن نجاحهم فى العبور لبوابة التشريع واقتناص مقاعد بمجلسى النواب والشيوخ وسط منافسة شرسة. جمهورية جديدة، ترسخ لمكانة الشباب يوما بعد يوم وتعلى من قدرهم وأدوارهم فى عمليات البناء والتنمية.. «الأخبار» حاورت خريجى البرنامج الرئاسى ليكشفوا عن رؤيتهم للجمهورية الجديدة .

د. محمد قريبة: عودة قوية لمكانتنا الإقليمية والدولية

د. محمد قريبة، خريج البرنامج الرئاسى، أكد أن الدولة المصرية تخطت كثيرا من التحديات داخليا وخارجيا فى سبيل إقامة الجمهورية الجديدة، وأشار إلى أن أبرز تلك  التحديات تتركز فى استعادة هيبة الدولة داخليا وعودة المؤسسات ومن ثم استعادة الدور الإقليمى والدولى.   وأضاف أنه بعودة مصر لمكانتها الطبيعية بدأت الدولة فى العمل على رفع مستوى المعيشة والاهتمام بالريف المصرى وتوفير حياة كريمة وتطوير مهارات الإنسان وبنائه صحيا وتعليميا ومعيشيا.  وأوضح أن الدولة اقتحمت أمورا أهملت لسنوات مثل تنمية المحافظات الحدودية ولاسيما سيناء، وحركت المياه الراكدة فى طريقة إدارة الموارد واستغلالها

، وهو ما احتاجته مصر لسنوات وقدمه الرئيس عبد الفتاح السيسى محدثا نقلة نوعية فى شكل الإدارة، التى بدأت مع تحسين البنية التحتية لكل القطاعات وفى مقدمتها الطرق والكبارى، مع إقامة متاحف أثرية، ومدن صناعية.  وأشار إلى أن تلك النتائج بدأت من خلال زيادة الاستثمارات فى تلك المشاريع، وأصبح هناك ما يسمى بتجارة الخدمات، وهى تجارة نهضت بسببها اقتصاديات دول مثل سنغافورة والإمارات.  وتابع أن وجود الجامعات الأهلية واستحداث كليات وبرامج جديدة والاعتماد على المدارس الفنية كل ذلك، يؤدى لوجود تعليم جيد وسياحة تعليمية وهى أفكار خارج الصندوق تحتاج لجرأة وشجاعة فى التنفيذ لأنها تواجه تحديات كبيرة.

 محمد حمدى:مستمرون فى البناء والتنمية

محمد حمدى، خريج البرنامج الرئاسى لتأهيل التنفيذيين، يرى أن ملامح الدولة المصرية تغيرت بالكامل فى السنوات الأخيرة سواء على المستوى المحلى أو الإقليمى أوالدولى، وأن الدولة أصبحت جديدة كليا، ولا تزال مستمرة فى البناء. وأشار حمدى إلى أن الدولة نجحت فى فتح كل الأبواب المغلقة وإقامة مشروعات تنموية تمس التعليم والصحة وتحسين مستوى المعيشة للفرد، وهى مجهودات تحتاج لأكثر من 7 سنوات بكثير.  وأوضح أن من ينظر للدولة حاليا وخدمات الحكومة الرقمية، والطرق الموجودة فى مصر يدرك أن الدولة شهدت تطويرا شاملا، وشدد على أن أخطر المعوقات التى تهدد التنمية فى مصر هى الأساليب القديمة التى تحاربها الدولة، وأن التعليم أبرز مثال ففى حين تحارب الدولة الأسلوب القديم وطرق التعليم القديمة لايزال الكثيرون يسعون وراء الدروس الخصوصية.

د. محمد منير:

 مصارحة الشعب وإنجاز حقيقى على الأرض

أكد د. محمد منير، خريج البرنامج الرئاسى، أن الجمهورية الجديدة لم تكن مصطلحا أطلق على عدة مشروعات قومية إنما فلسفة متكاملة واستراتيجية قامت بها الدولة تحت قيادة الرئيس السيسى منذ 2014 وحتى الآن. وتابع أنها كانت رؤية للرئيس بأن تكون مصر دولة جديدة رغم الظروف القاسية التى عاشتها الدولة قبل 7 سنوات، ولاسيما فى البنية التحتية، لتبدأ الملحمة فى كل المحاور من أجل تحقيق الهدف الأسمى وهو الحق فى الحياة الكريمة.  وأشار إلى أن عمل الدولة خلال الفترة الماضية كان يتسم بالرغبة فى الإنجاز أكثر من أى شيء آخر.  وأضاف أن الدولة تمكنت من تحقيق حلم الجمهورية الجديدة عن طريق المكاشفة ومشاركة المواطن المصرى فى قضايا حساسة ظلت لسنوات حبيسة وفى طى الكتمان، مع التأكيد على أن كل مجهود يبذل فى سبيل الوطن مقدر وأن الجميع لديه مسئولية فى تحقيق الهدف.  وأوضح أن إجراء كالإصلاح الاقتصادى لم يكن ليتقبله الناس إلا من خلال المكاشفة وتوصيل الإجابة للمواطن لماذا نتخذ تلك الإجراءات، وهو ما أدى إلى إشادة المؤسسات الاقتصادية الدولية الكبرى بالاقتصاد المصرى.  وقال إن الدولة نجحت فى توحيد جهود الشباب من خلال اتحاد شباب الجمهورية الجديدة وهو الكيات الذى يعيد تنظيم تلك الجهود من أجل تحسين جودة الحياة وعدم هدر الطاقات، ولتحقيق طفرات حقيقية من خلال تعامل غير تقليدى.

خالد على:

رؤية استراتيجية وتنمية مستدامة

خالد على، خريج البرنامج الرئاسى، أكد أن التحديات الداخلية كانت الأبرز خلال الفترة الماضية، التى تم التركيز عليها لحلها من جذورها، من أجل العمل على تنفيذ رؤية مصر الاستراتيجية.  وأضاف أن ما تشهده مصر بميلاد جمهورية جديدة هو تنفيذ لرؤية مصر التى وضعت قبل سنوات، وأن الدولة سعت لتطبيق رؤيتها نحو التنمية المستدامة فى كل القطاعات.  وأوضح أن كل قطاع بالدولة يرتبط بالآخر لذا يستوجب العمل على كل القطاعات معا، وأن الدولة تحملت الكثير من أجل تقدم تلك القطاعات.

نانسى يحيى:ثقة فى القيادة وعبور أزمات

نانسى يحيى، خريجة البرنامج الرئاسى للتنفيذيين، أشارت إلى أن العمل على كل المحاور فى الوقت نفسه بإلغاء العشوائيات وإقامة مدن جديدة، وتأهيل الكوادر، وإعادة توزيع الدعم تدريجيا، يعبر عن تكامل الرؤية المصرية التى عبرت بمصر من ممر الأزمات الضيق إلى الجمهورية الجديدة، وأن تكون هناك دولة قادرة على مواجهة الأزمات المختلفة التى تضرب العالم. وأضافت أن هناك ثقة من الشعب فى القيادة السياسية وتحركاتها وخطواتها، وأن هذه الثقة جعلت محاولات المغرضين لإثارة الشائعات لا جدوى منها، خاصة مع اهتمام الدولة باستحداث آليات للرد على مثل هذه الشائعات وتوضيح الحقائق. وأشارت إلى أن البلاد تحملت الكثير خلال تلك الفترة، ونجحت فى  ألا يتعطل سير العمل وأن تستمر المشروعات القومية.

د. منال هلال: استغلال الفرص وتوفير حياة كريمة

د. منال هلال، خريجة البرنامج الرئاسى لتأهيل التنفيذيين، قالت إن الجمهورية الجديدة جاءت لتعبر عن انطلاق مرحلة جديدة فى التاريخ المصرى الحديث، وأنها مرحلة لاستغلال كل الفرص المتاحة للنهوض بالوطن. وأضافت أن الدولة تضع صحة المواطن وتوفير حياة كريمة وتعليم جيد له على رأس أولوياتها، سواء من خلال  المبادرات الصحية، أو من خلال مشروعات التعليم سواء الجامعات التكنولوجية أو الأهلية والتى توسع قاعدة التعليم العالى الجيد والمطلوب بسوق العمل لتأمين «الخريج الكفء».