ننشر شهادة مقدم شرطة بمباحث الأحداث في قضية تاجر الأعضاء البشرية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

جاء حكم محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق ومحمد أحمد صبري الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة رادعًا لتاجر الأعضاء البشرية في أوسيم بالسجن 3 سنوات وتغريمه 200 ألف جنيه، وبراءة المتهم الثاني..

وجاءت شهادة مقدم شرطة عطية ممدوح عطية نجم الدين، بالإدارة العامة لمباحث الأحداث لتؤكد إدانة المتهم وتفاصيل جريمته، والذي قال فيها: إنه أجرى تحرياته السرية والتي توصلت إلى صحة الواقعة وقيام المتهمان باستغلال الحاجة المادية للمجني عليه وتعاملا في التوسط لاستئصال كليته اليمنى وأخضعا للفحوصات الطبية بإجراء التحاليل والإشاعات وقدما له مبلغ مالي وقدره 12 ألف جنيه مقابل إتمام الجراحة وأنه نفاذًا لذلك انتقل إلى محل تواجد المتهمان بضبطهما وبتفتيشهما عثر على إقرارات موثقة بالشهر العقاري وصور نسخ قيد محاضر وكذا تحاليل طبية وصور بطاقات رقم قومي وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات أقرا بارتكابهما الواقعة.

اقرأ أيضا| المحكمة تصرح لطالب بكلية دار العلوم متهم في قضية اللجان النوعية بأداء الامتحان

كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين «صابر.ا.ع»، 52 سنة، مساعد دكتور في مستشفى مصر الدولي، و«أحمد.إ.ب»، 33 سنة، فني حاسب آلي باستغلال حاجة رجب علي استغلالا تجاريا في استئصال عضو بشري «كلوه» منه بقصد زرعها بجسد المدعو محمد السيد للحصول على ربح مادي مساسا في حقه من الحماية من الإتجار والتي ترتب عليها عاهة مستديمة يستحيل برؤها.

وأضافت التحقيقات أنهما توسطا في نقل عضو بشري «كلوه» من إنسان حي وهو رجب علي بقصد زرعها بجسد المدعو محمد السيد عبد المنعم وكان ذلك مقابل مادي على النحو المبين بالتحقيقات.

وبناءًا عليه يكون المتهمون قد ارتكبا الجناية المنصوص عليها بالمواد الخاصة بشأن مكافحة الإتجار بالبشر والمواد الخاصة بشأن تنظيم زرع الأعضاء البشرية وباللائحة التنفيذية لذات القانون.

وقال رجب أحمد، 30 سنة، عاطل إنه على أثر حالته المادة واحتياجه للمال تقابل مع المتهم الثاني والذي اصطحبه للمتهم الأول وذلك للتصرف في جزء من جسده «الكلوة اليمنى» مقابل مبلغ مالي وقدره 15 ألف جنيه وأنهما أخضعا للفحوصات الطبية بإجراء التحاليل والإشاعات واستلم منهما جزء من المتفق عليه قبل خضوعه لإجراء الجراحة وأنه أتمم تلك الجراحة بأن استئصلت كليته اليمنى التي ترتب عليها عاهة مستديمة يستحيل برؤها.