أشبه بـ«السجون».. أول مخیم «مغلق» للاجئين في جزيرة يونانية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

افتتحت الحكومة اليونانية، أمس السبت 18 سبتمبر، في جزيرة ساموس مخيمًا للاجئين، محاطًا بالأسلاك الشائكة وكاميرات المراقبة، ومزودًا ماسحات ضوئية تعمل بالأشعة السينية وأبوابًا مغناطيسية، وهو أول مخيم يوصف بأنه "مغلق وخاضع للمراقبة"، وذلك نقلًا عن موقع "يورو نيوز".

ويقع المخيم على قطعة أرض تزيد مساحتها عن 12 ألف متر مربع، يحدها خط مزدوج من الأسلاك الشائكة، ويبدو السجن للوهلة الأولى كأنه "سجن منعزل" رغم أنه يبعد ربع ساعة بالسيارة عن البلدة الرئيسية.

وسينقل في المخيم المحكم أكثر من 300 طالب لجوء اعتبارًا من غدًا الاثنين من المخيم المكتظ المقام في ضاحية فاثي الفقيرة، والذي يأوي نحو 7 آلاف لاجئ، على الرغم من أن مساحته لا تسمح سوى باستيعاب 680 شخصًا فقط.

وقال وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراخي، خلال افتتاح المخيم الذي ما زال خاليا "من ساموس، نوجه رسالة إلى كل الجزر: صور المخيمات التي لا تستوفي الشروط الصحية، وموريا في ليسبوس وفاثي أصبحت الآن من الماضي".

وأضاف الوزير "المركز الجديد المغلق الذي يخضع الدخول إليه للمراقبة سيعيد الكرامة لمن يسعون للحصول على الحماية الدولية، والظروف الضرورية للحماية ولاحتجاز المهاجرين غير القانونيين الذين يجب إعادتهم".

وسيقّسم طالبو اللجوء على "أحياء" عدة، وسيتمكنون من استخدام مناطق تقديم الطعام وممارسة الرياضة والألعاب وكذلك المطابخ المشتركة. وتضمّ كل غرفة نوم خمسة أسرّة وخزانة ملابس مع مراحيض وحمامات مشتركة، كما أفاد فريق وكالة فرانس برس.