أكد قداسة البابا " تواضروس الثاني " - بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، أن الجمهورية الجديدة اهتمت بالطفل بشكل كبير، في ظل توجيهات الرئيس " عبد الفتاح السيسي "، وأن قداسته يلاحظ هذا من منطلق خدمته مع الأطفال .
جاء ذلك رداً على سؤال لقداسة البابا " تواضروس الثاني " عن خدمته للأطفال ، وحتى جلوسه على كرسي مارمرقس الرسول ولم يترك العمل مع الأطفال واهتم بهم ،ونظرته لاهتمام الجمهورية الجديدة بالطفل .
اقرأ أيضاً |البابا تواضروس: تألمت لحرق الكنائس.. لكن الوطن غالي ويستحق | فيديو
تابع قداسة البابا- في حواره مع الأخبار في ذكرى الجمهورية الجديدة، وبحضور الكاتب الصحفي " خالد ميري " رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الأطفال هم زهور الحياة ، والاهتمام بالطفولة يعني المستقبل ، وأرى اهتمام الجمهورية الجديدة بالطفل بشكل كبير ، كما ظهر ذلك جلياً في اهتمام السيد الرئيس بالتغذية المدرسية ، صحة الطفل والمشروعات المقدمة لذلك ، اهتمام الرئيس بالعملية الدراسية ومستقبل التعليم في مصر، مشروع حياة كريمة وهو موجه لأطفال الريف الذين لا يجدوا أي نوع من العناية .
وأقول الدولة كاملة تهتم بالطفل من السيد رئيس الجمهورية حتى المسئولين ، والموظفين في كل الموسسات ، وفي حياة كريمة هناك تركيز على الاطفال .
الوحول السوشيال ميديا في الجمهورية الثالثة وايقاعها ، قال قداسة البابا : " السوشيال ميديا مجال لخدمة الإنسان ، وكثير من الناس استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي ، مثلاً "السكين تم تصنيعه لاعداد الطعام ، وهناك أناس يستخدمونه في القتل ، وعليه ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار الأكاذيب والشائعات وتشويه الصورة ، السوشيال ميديا تسببت في ضعفان خطيرة للمجتمع وإن لم يكن الضمير الانساني حاضراً لضبطها تفقد الانسانية كثيراً ، ونحن دورنا بالتعليم المستمر ننصح ألا يسير الشباب وراء السوشيال ميديا في كل شيء ، فهناك صفحات هدفها نشر المغالطات والاكاذيب ، وتشويه صورة الدولة ، وحسبىابات تحمل أسماء وهمية تبث الشائعات في كل مجال .
وحول رؤية قداسة البابا في أداء الحكومة والبرلمان في الجمهورية الجديدة ، قال قداسته : "أرى أن الرد على الشائعات وسيلة مهمة جداً ، والحكومة عملت بجهد كبير في المشروعات القومية ، كذا البرلمان جاء ليقوم بدوره في التشريع وسن القوانين ، ونحن نقف مع الجمهورية الجديدة لأجل الوطن .
قال البابا " الكنيسة القبطية الارثوذوكسية لديها المركز الإعلامي ، ولأن الكنيسة لها خصوصية ، لذلك ترد فقط على ما يستحق الرد عليه من أخبار منشورة مغلوطة".
