نقيب الفلاحين: المشروعات الزراعية الجديدة تقلل الفجوة بين استهلاك وإنتاج القمح

محمد العقارى نقيب عام الفلاحين
محمد العقارى نقيب عام الفلاحين

قال محمد العقاري نقيب عام الفلاحين، إن وزارة الزراعة أعلنت أنها تستهدف زراعة 3.5 مليون فدان قمح الموسم الحالي، بزيادة 100 ألف فدان عن المساحة المنزرعة العام الماضي حيث وفرت التقاوي المعتمدة لهذه المساحات.

وأعرب نقيب عام الفلاحين، عن أمله في زيادة المساحة المنزرعة بالقمح، مشيرا إلى أن المحاصيل الزراعية الشتوية منها القمح والفول والبرسيم محاصيل هامة لا يمكن للفلاح الاستغناء عن أحدها خاصة وأن الزمام الزراعي حوالي 9 ملايين فدان، لافتاً إلى أن التوسعات في مشروعات استصلاح الأراضي الجديدة يمكن أن تساهم في تقليل الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج خلال الفترة المقبلة.

وأوضح محمد العقاري، أن وزارة الزراعة حددت المواعيد المناسبة لزراعة القمح والتي تبدأ في النصف الأول من نوفمبر وحتى التاسع من ديمسبر، محذراً من الزراعة المبكرة في "أكتوبر" والتي تجعل النبات يأخذ احتياجاته الحرارية "مبكراً" ويدخل في مراحل نضج مبكر وطرد سنابل مبكر وبالتالي حدوث مشاكل في الإخصاب وتقزم وضعف في إنتاج الحبوب والتبن.

وأوضح نقيب عام الفلاحين، أن خبراء مركز البحوث الزراعية تمكنوا من استنباط أصناف تقاوي جديدة لمحصول القمح قادرة على تحمل التغيرات المناخية ولها قدرة على مقاومة الأمراض التي تصيب القمح بجانب أنها عالية الإنتاجية حيث تعطي ما بين 20 إلى 25 أردب قمح، في حين أن الفدان لا يحتاج إلا لـ50 كيلو جرام من التقاوي لزراعته بطريقة التسطير.

وناشد "العقاري"، الفلاحين بضرورة الالتزام بالخريطة الصنفية التي أعدتها الوزارة لكل منطقة مع زراعة الأصناف المبشرة وعالية الإنتاجية وهي مصر 4 وسخا 95 وعدم زراعة أصناف جميزة 11 وسدس 12 وشندويل 1 في وجه بحري وشمال الصعيد، حتى لا تتعرض لمخاطر الإصابة بالآفات.