نادي الأسير الفلسطيني: عشرات الأسرى يعانون من آثار التّنكيل والقمع

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ العشرات من الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون من آثار عمليات القمع التي تعرضوا لها بعد عملية نفق الحرّية، وتحديدًا من جرى نقلهم من سجن "جلبوع"، علاوة على الأسرى الذين تم نقلهم وعزلهم وتوزيعهم على بقية الغرف، وغالبيتهم من أسرى حركة الجهاد الإسلامي. 

وأوضح نادي الأسير، اليوم الأحد 19 سبتمبر، أنّ عددًا من الأسرى يواجهون التحقيق حتى اليوم، وهناك قلق كبير على مصيرهم، كما أنّه ووفقًا للمتابعة فإنّ الأسرى الذين تم نقلهم من قسم (3) في سجن "جلبوع" إلى سجن "شطه"، تعرضوا لعمليات قمع عنيفة، وهناك إصابات بين صفوفهم، وهم بحاجة إلى متابعة قانونية، وصحية عاجلة. 

وأكّد نادي الأسير أن معركة الأسرى، لم تنتّه وهي مستمرة، مشيرةً إلى أن هناك مجموعة من الأسرى يواصلون معركة الإضراب عن الطعام أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 67 يومًا، ومقداد القواسمة منذ 60 يومًا، وعلاء الأعرج منذ 42 يومًا، وهشام أبو هواش منذ 34 يومًا، ورايق بشارات منذ 29 يومًا، وشادي أبو عكر منذ 26 يومًا.

ودعا نادي الأسير كافة المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، إلى متابعة الجرائم والانتهاكات التي نفذّتها إدارة سجون الاحتلال مؤخرًا، والتي تُشكّل امتدادًا لجملة الانتهاكات اليومية التي يواجهها الأسرى في سجون الاحتلال.

 وطالب نادي الأسير بضرورة الاستمرار في مساندة ودعم الأسرى في سجون الاحتلال بكافة الطرق والوسائل المتاحة.