لميس الحديدي: إنتحار ميار هشام أصابنا كلنا بصدمة وحزن كبير

الفتاة المنتحرة ميار هشام
الفتاة المنتحرة ميار هشام

علقت الإعلامية لميس الحديدي على واقعة إنتحار ميار هشام على إثر إنتحارها في مول سيتي ستارز نهاية الاسبوع الماضي قائلة :«إنتحار الفتاة أصابنا كلنا بصدمة وحزن كبير».

تابعت عبر برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة «ON» قائلة : «السؤال الأهم في واقعة مرعبة وحزينة  ما هو الذي يدفع الشباب للاقدام على الإنتحار في حالات مماثلة لحالة ميار ليه بيوصلوا لخط النهاية؟ هل معقول أن الفتاة إنتحرت لمجرد أن أهلها قاموا بالتضييق عليها في الخروج

 مؤكد أنه لا لكن السبب  من المؤكد أنه تراكمات كثيرة لم تفصح عنها الفتاة  ولم تخبر أهلها .. إزاي وصلت لطريق اللا عودة».

أتمت : إزاي نحمي أولادنا من السقوط في هذا المنعطف ؟ قد يبدو الشاب أنه طبيعياً وانه ليس لديه مشاكل من وجة نظرنا  لكن المشكلة تراكمية وأحياناً يعتقد الاهل أنهم يربون أبنائهم بشكل صحيح ومع الوقت نكتشف  أن الحالة صعبة وأن المسالة ليست فقط في كونها ماتخرجيش وماتروحيش الموضوع صعب "

 وأعربت عن تعاطفها الشديد مع اسرة الفتاة قائلة : البنت دي كسرت قلبي كام أنها عملت كده لكني في نفس الوقت متعاطفة جداً مع الاسرة الي تخيلوا أنهم بحبهم لبنتهم مقدمين كل حاجة ليها وتخيلوا أن ماتخرجيش وماتجيش وكانوا شداد شوية عليها إعتقدوا أن هذا هو الصحيح حفاظاًُ عليها  لكنهم لم يتخيلوا لوهلة أن هذا سيؤدي حتى للنهاية ".

اقرأ أيضاً| لميس الحديدي: عليكم الحذر.. واللقاح والإجراءات الاحترازية طوق النجاة

أتمت : " ابوها إلى حد الان مش عارف هو عمل إيه ؟ عشان قلها ماتخرجيش كما ذكر في طيات تحقيات النيابة ".

كانت ميار طالبة كلية الطب قد إنتحرت في "مول سيتي ستارز" بمدينة نصر، كانت بدايته بصوت ارتطام بالدور الأرضي، ليتفاجأ الجميع بجثة فتاة عشرينية ملقاة على الأرض.

تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا، بإلقاء، ميار، البالغة من العمر ٢٣ عاما طالبة بالفرقة الرابعة طب أسنان ومقيمة بشارع عبد الشافي محمد، نفسها من الدور السادس داخل مول سيتى ستارز وجرى نقلها لمستشفى رابعة العدوية، وتوفيت حال وصولها.

اتخذت النيابة العامة بمدينة نصر، إجراءات سريعة لكشف ملابسات حادث انتحار ميار طالبة كلية طب الأسنان، وأمرت بسرعة تحريات الأجهزة الأمنية، حول سقوط فتاة من الطابق السادس داخل مول ستي ستارز مدينة نصر، لمعرفة عما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه، واستمعت النيابة لأقوال شهود الواقعة.

وتحفظت النيابة على كاميرات المراقبة، داخل المول بالطابق السادس، وأخرى مقابلة لمكان سقوطها، للوقوف على ملابسات الواقعة، وتبين، أن الفتاة نظرت مرة أولى لأسفل «المول»، ونظرت مرة أخرى قبل أن تلقي نفسها من الطابق السادس، وتخلصت من حياتها نتيجة سوء حالتها النفسية لتضييق أسرتها عليها الخناق.