الجابر: الإمارات من أوائل المستثمرين في كبرى مشاريع طاقة الرياح التجارية

الإمارات والمملكة المتحدة
الإمارات والمملكة المتحدة

وقعت اليوم السبت دولة الإمارات والمملكة المتحدة، اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي من أجل تسريع العمل المناخي وحماية البيئة، وتشمل إطار عمل لتعاون واسع النطاق بين الهيئات الحكومية والشركات ومؤسسات البحوث دعماً لتحقيق أهداف مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ  الذي تستضيفه المملكة المتحدة بمدينة جلاسكو في نوفمبر المقبل.

وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بدولة الإمارات، إنة قبل خمس عشرة سنة، ومن خلال الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، اتخذت دولة الإمارات قراراً استراتيجياً بالاستثمار المكثف وبالشراكة مع بلدان أخرى في الابتكار والطاقة منخفضة الكربون، لا سيما الطاقة المتجددة. 

وتابع الجابر خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم السبت أن دولة الإمارات  كانت من أوائل المستثمرين في كبرى مشاريع طاقة الرياح المجدية تجارياً في المملكة المتحدة، مثل محطتي دادجون ومصفوفة لندن، والتي ساعدت بريطانيا في أن تصبح السوق الأهم في العالم لطاقة الرياح البحرية.

وأضاف وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن مذكرة التفاهم الموقعة اليوم تستند إلى شراكتنا التاريخية مع المملكة المتحدة، والتي تتضمن الاستثمار والعمل المناخي ونتطلع إلى تعزيز تعاوننا في مختلف القطاعات للمساعدة في دعم وتحقيق الأهداف الطموحة التي وضعتها المملكة المتحدة لمؤتمر COP26".

وأكمل الجابر أنة بموجب مذكرة التفاهم، ستتعاون دولة الإمارات والمملكة المتحدة لإنجاز مستهدفات اتفاق باريس، وذلك من خلال خفض الانبعاثات ليبقى الاحتباس الحراري في حدود 1.5 درجة، وتسهيل المزيد من الأعمال بشأن التكيف مع التغير المناخي، وحشد التمويل للعمل المناخي والتعاون لخفض الانبعاثات، وتعزيز النمو بالتزامن مع الحد من تداعيات تغير المناخ.

وكانت الإمارات أول دولة في المنطقة تصادق وتوقع على اتفاق باريس، وأول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحدد هدفاً لخفض الانبعاث في مختلف القطاعات الاقتصادية بحلول عام 2030، ضمن مساهماتها الثانية المحددة وطنياً. وتمتلك دولة الإمارات سجلاً حافلاً بالمبادرات المناخية الفعالة والناجحة في مختلف القطاعات الرئيسية، بما فيها الطاقة والصناعة والزراعة.

أقرا ايضا   الإمارات ترفض قرار البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الإنسان