عذاب الركابى يحلم بالجنسية المصرية

عذاب الركابى
عذاب الركابى

طالب‭ ‬الكاتب‭ ‬والشاعر‭ ‬العراقى‭ ‬المقيم‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬عذاب‭ ‬الركابى‭ ‬بمنحه‭ ‬الجنسية‭ ‬المصرية،‭ ‬وقال‭ ‬فى‭ ‬رسالة‭ ‬عبر‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الأدب‮»‬‭ ‬لقد‭ ‬اخترتُ‭ ‬مصرَ‭ ‬وطنى‭  ‬الأول‭ ‬منذ‭ ‬سنين‭ ‬طويلة،‭ ‬سكنى‭ ‬الآمن،‭ ‬متكاً‭ ‬على‭ ‬على‭ ‬كتف‭ ‬زوجتى‭ ‬المصريّة،‭ ‬وشرفتُ‭ ‬بأن‭ ‬أكوّنَ‭ ‬أسرة‭ ‬ًمصرية‭ ‬الهوى‭ ‬والأخلاق‭ ‬والعادات‭ ‬والتقاليد‭ ‬والكلام‭ ‬والعلاقات‭.. ‬وعقدتُ‭ ‬حلفاً‭ ‬مع‭ ‬نفسى‭ ‬أمامَ‭ ‬الله‭ ‬شاهدى‭ ‬ونصيرى‭ ‬الأزليّ‭ ‬أنْ‭ ‬أصلي،‭ ‬ماحييت،‭ ‬لتراب‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭ ‬التى‭ ‬أرضعتنى‭ ‬حليب‭ ‬الطيبة‭ ‬والبساطة،‭ ‬قِبلتى‭ ‬التى‭ ‬لايُمكنُ‭ ‬تغييرها،‭ ‬ووضوئى‭ ‬سحرُ‭ ‬النّيل‭ ‬وعطر‭ ‬مائهِ‭ ‬ونسماته،‭ ‬وسجّادتى‭ ‬العطرة‭ ‬ميادين‭ ‬مصرَ‭ ‬المضيئة‭ ‬بالمحبة‭ ‬وقناديل‭ ‬الحرية‭ ‬والتواصل‭ ‬والأمان،‭ ‬حيث‭ ‬صوت‭ ‬الأذان‭ ‬الدائم‭ ‬وهيبة‭ ‬الصلاة‭ ‬وظلال‭ ‬الحضارة‭ ‬العريقة‭.‬

وتساءل‭ ‬فى‭ ‬رسالته‭ : ‬هل‭ ‬كثيرٌ‭ ‬عليّ‭ - ‬كمواطن‭ ‬عربيّ‭ ‬ثروتهُ‭ ‬الكلمات‭ ‬–‭ ‬أن‭ ‬أكونَ‭ ‬مصرياً،‭ ‬وأعيش‭ ‬مصرياً،‭ ‬وأموت‭ ‬مصرياً‭ .. ‬سأكون‭ ‬باذخ‭ ‬السعادة‭ ‬فى‭ ( ‬الجنسية‭ ‬المصرية‭) .. ‬طرقتُ‭ ‬كلّ‭ ‬الأبواب‭ ‬قاصداً‭ ‬الحج‭ ‬والصلاة‭ ‬فى‭ ‬محراب‭ ‬مصر‭ ‬العظيمة،‭ ‬وقد‭ ‬أوجعنى‭ ‬الانتظار،‭ ‬والصبر‭.‬