مصادر بالتعليم: إعلان نتيجة الثانوية العامة للدور الثاني.. الإثنين 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في تصريح خاص، أنه من المتوقع اعتماد وإعلان نتيجة الثانوية العامة للدور الثاني الإثنين المقبل.

وأشارت المصادر، إلى أنه جاري الانتهاء من مراجعة كافة المواد ورصد درجاتها، وتجهيزيها لاعتمادها من الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وأوضحت المصادر، أن وزارة التعليم ستقوم بموافاة مكتب التنسيق القبول بالجامعات بنتيجة الدور الثاني للطلاب ليلتحق الطلاب الناجحون بالتقديم بالمرحلة الثالثة للالتحاق بالجامعات والمعاهد بالعام الدراسي 2021/2022.

وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أصدر كتابًا دوريًا بشأن استعداد المديريات التعليمية للعام الدراسي 2021/2022، وذلك للعمل على تهيئة المُناخ المناسب والجيد والآمن والصحي لأبنائنا الطلاب، جنبًا إلى جنب مع المعلمين، وذلك بمختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي.

وشدد الكتاب الدوري على ضرورة التنبيه باتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا، والتأكيد على ضرورة حصول كافة المعلمين والعاملين بالتعليم، وطلاب المرحلة الثانوية على التطعيمات اللازمة للوقاية من خطر الفيروس؛ حفاظًا على الصحة العامة لجميع أعضاء العملية التعليمية، فضلاً على المحافظة على التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل الفصول.

أشار إلى ضرورة التنبيه المشدد بحظر استخدام أية مقررات دراسية أو كتب أو مناهج بخلاف الصادرة عن الوزارة والمعتمدة منها أو الترويج لأي منها بالمدارس، وتشجيع المعلمين والطلاب على مهارات التفكير الناقد والابتكاري والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق (Teamwork) داخل المدارس والمؤسسات التعليمية؛ بما يضمن خلق أجيالٍ واعية ومتميزة ومواكبةً لمتطلبات العصر الراهن ومستعدة للمستقبل.

اقرأ أيضا| حسام عبد الغفار: يوجد ١١٥ مستشفى جامعي توفر ٣٨ ألف سرير

كما أشار الكتاب الدورى إلى العمل الدائم على توفير كل ما من شأنه جذب وتشجيع الطلاب على البقاء في المدرسة، وذلك من خلال ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، وتنفيذ مسابقات أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم؛ فضلًا عن العمل على رفع الوعي الثقافي لدى الطلاب، وزيادة المساحات الخضراء وعدد الأشجار بالمدارس، والاهتمام بمرحلة رياض الأطفال والتأكيد على أهميتها في عملية إعداد الأطفال للتعليم، والتي في ضوئها يُحظر تكليف الأطفال في هذه المرحلة العمرية بواجبات منزلية.