الرأى الآخر

نظرة إلى المعراج والمعادى

خالد القاضى
خالد القاضى

لا شك أن الطرق والكبارى التى تم إنشاؤها فى منطقة شرق القاهرة أسهمت بشكل كبير فى تسهيل حركة المرور ونقلها الى مناطق أخرى فى يسر وسهولة.. بصراحة أصبح سكان ومرتادو مناطق غرب القاهرة وجنوبها يغيرون من سكان شرق القاهرة لأن الحركة المرورية فى تلك المناطق اصبحت فى حالة ملحة لتدخل سريع.
لو نظرنا الى منطقة الكورنيش من منزل كوبرى مايو أمام ماسبيرو وحتى نفق كمال الدين صلاح أسفل كوبرى قصر النيل نرى أن المشكلة كبيرة، ومن أول مصر القديمة حتى مطلع الدائرى ومدخلى المعادى من ناحية أكاديمية السادات ومدخل المعادى القديم، حيث يتسبب هذان المدخلان فى تعطيل حركة المرور على الكورنيش نظراً لكثرة عدد السيارات وضيق المدخلين.
ومن الناحية الأخرى لو عدنا الى الطريق الدائرى عند مدخل مدينة المعراج وهو المدخل الوحيد للمدينة من ناحية نفق كارفور حيث تحول إلى مصدر كبير لتعطيل المرور على الدائرى للقادم من التجمع ومدينة نصر تجاه الجيزة رغم المجهود الخرافى لرجال المرور إلا أن المدخل نفسه ضيق ولا يتحمل الضغط الكبير للسيارات سواء لسكان المدينة أو ضيوف السوبر ماركت وسوف تتفاقم المشكلة اكثر مع افتتاح المدارس، فالمنطقة تحتاج الى مدخل جديد عن طريق كوبرى علوى يصب فى شارع الخمسين للقادم من التجمع الى المدينة وكذلك توسعة شارع الزهراء وجعل مدخل النفق اتجاهاً واحداً وتنظيم شارع السعادة خاصة بعد زيادة أعداد المحلات والعيادات والسكان فيه.
إن رجال المرور سواء فى الإدارة العامة للمرور أو فى مرور القاهرة يبذلون جهداً كبيراً فى محاولة تسيير حركة المرور على الدائرى وكورنيش المعادى لكن الأزمة تحتاج إلى تدخل سريع لتوسعة الطرق وانشاء محاور جديدة لاستيعاب الحركة المرورية فى المنطقتين، خصوصاً أن القادم من شرق القاهرة الى هذه المناطق يأتى فى سهولة ويسر.