خبر 4 سطور.. أول تقديم لعمرو دياب على التليفزيون

عمرو دياب
عمرو دياب

بعد رحلة مليئة بالحكايات، يقف عمرو دياب الآن مستندا على مشوار فني حافل ومميز للغاية، كانت بدايته مع إمساكه بدرجة البكالوريوس في تخصص الموسيقى العربية بأكاديمية الفنون عام 1983، وهو العام نفسه الذي بدأ فيه مسيرته الفنية.


بالعودة إلى الوراء، وتحديدًا قبل 38 عاما وفي 3 سطور نشرت جريدة الأهرام خبرا قصيرًا للغاية عن استضافة القناة الثانية بالتليفزيون المصري لوجه جديد وهو الشاب عمرو دياب لتقديم أغنيته الجديدة «الزمن» من كلمات هاني زكي وألحان هاني شنودة.


صورة صغيرة للغاية منشورة إلى جوار كلمات الخبر المحدودة لكنها أعادت الهضبة إلى بدايته بـ«استايله الثمانيناتي».. قميص ونظرة بريئة وقصة شعر شهيرة بدا من خلالها في كامل وسامته وتألقه محافظا على لياقتة البدنية العالية. 


وينتظر جمهور الهضبة ألبوم عمرو دياب إطلاق الجديد 2021 الذي يطرحه في موسم الصيف من كل عام، حتى أطلق هاشتاج من قبل متابعيه خلال الأعوام الماضية بعنوان «الصيف يعني الهضبة».


ولد عمرو عبدالباسط عبدالعزيز دياب في محافظة ومدينة بورسعيد، وعائلته من قرية سنهوت التابعة لمركز منيا القمح في محافظة الشرقية، ووالدته من مدينة بورسعيد. 

 

ينتمي عمرو دياب لعائلة دياب التي تُعد من أعرق العائلات بمحافظة الشرقية، حيث تتوارث العائلة عمودية قرية سنهوت منذ قرابة 200 عام، وعمل والده، عبدالباسط دياب، لدى شركة قناة السويس كرئيس للإنشاءات البحرية وبناء السفن، وكان ذا صوتٍ جميل مما جعله يشجع ابنه على الغناء.

 

اقرأ أيضًا| الفنان الفيلسوف.. زكي رستم "أبخل خلق الله"

 

اصطحب معه عمرو عندما بلغ السادسة من عمره إلى مهرجان في بورسعيد 23 يوليو 1967، وزار هناك محطة الإذاعة المحلية، فكان أول ظهور إذاعي له حيثُ غنى النشيد الوطني المصري (بلادي بلادي). 


أعجب بصوته محافظ بورسعيد مما جعله يهديه قيثارة، ولكن بعد نشوب حرب 1967 تم  إجلاء سُكان محافظات القناة، واضطرت عائلة عمرو دياب إلى العودة إلى مسقط رأس والده في قرية سنهوت بمركز منيا القمح بِمحافظة الشرقية، واستقرت هناك، وحصل على درجة البكالوريوس في تخصص الموسيقى العربية من أكاديمية الفنون عام 1983.


تزوج عمرو دياب من شيرين رضا وأنجب منها طفلتهما نور، ثم انفصلا وتزوج بأخرى سعودية هي زينة محمد عاشور، وأنجب منها توأم هُما عبدالله وكنزي وآخر بناته جنى التي رُزق بِها في النصف الثاني من عام 2002.