«مصر تؤكد مجددًا احترامها لجميع التزاماتها التعاهدية ذات الصلة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية، فإن ما تنشده هو ضمان تمتع المجتمع المصرى بحقوقه كاملة، بما يضمن للوطن أمنه واستقراره.. فأبناء مصر يستحقون الأفضل دائمًا»، هكذا أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمته بفعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، عن التزام مصر بحقوق الإنسان وسعيها الدائم لترسيخ مبادئه.
وظهرت إشادات دولية واسعة بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وأكدت نزهة شميم خان، رئيسة المجلس الدولى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن الاستراتيجية خطوة مهمة، ولابد من تعزيز حماية الحقوق للفئات المستضعفة، وتعزيز التنسيق بين الدول للوصول إلى أفضل نتيجة، معربة عن سعادتها بالملاحظات التى ترسلها مصر للمجلس الدولى لحقوق الإنسان.
كما هنأ برنامج الأمم المتحدة الإنمائى عبر حسابه الرسمى على «تويتر»، مصر بإطلاق الاستراتيجية. دائما ما توجه مصر رسائل قوية على المشككين فى أوضاع حقوق الإنسان من أصحاب المخططات التخريبية وإثارة الفوضى، ويكون الرد بشكل منطقى على أرض الواقع.
وتنال حقوق الإنسان اهتماما كبيرا من الرئيس السيسى فى كلمته بالمحافل الدولية، فعلى سبيل المثال، تأكيد الرئيس أمام الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على ضرورة معالجة أوجه القصور الكبير فى تعامل المجتمع الدولى مع قضايا حقوق الإنسان، قائلاً: «لا مجال لاستعادة مصداقية الأمم المتحدة طالما استمر الملايين يعانون من فقر مدقع، أو يعيشون تحت احتلال أجنبي، أو يقعون ضحايا للإرهاب والصراعات المسلحة».
وتابع الرئيس السيسي: «إن حماية حقوق الإنسان لن تتحقق بالتشهير الإعلامى وتسييس آليات حقوق الإنسان، وتجاهل التعامل المنصف مع كافة مجالات حقوق الإنسان بما فيها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية».
