تضرب زوجها بـ«الحذاء» في باب اللوق.. والمحكمة تغرمها 5 جنيهات! 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

جاءت العديد من الأحاديث التي تبين حقوق الزوج والزوجة، ومن أهمّها احترام الزوجة لزوجها، ومن مظاهر احترامها لزوجها تزيّنها له، وطاعتها له والبشاشة في وجهه.

وفي عام 1956، وبحسب ما نشرته جريدة الأخبار فقد ضربت زوجة زوجها الموظف بالحذاء في محطة باب اللوق فضربها، حيث تزوج الموظف بوزارة المواصلات من فتاة جميلة، وبعد مرور شهور من هذه الزيجة تشاجر معها  فغضبت وتركت له المنزل وأقامت عند والدها، فغضب الزوج وأقام دعوى طاعة ضدها وأقامت هي دعوى نفقة.

وبدأت القصة حيث كان الزوج مسافرًا إلى حلوان وشاهدته زوجته في محطة باب اللوق فأمسكت به وانهالت عليه ضربا بحذائها فكسرت نظارته وأحدثت به عدة إصابات.

على الفور ذهب الزوج إلى قسم البوليس وحرر لها محضرًا، وأثناء وجوده داخل القسم دخلت الزوجة بصحبة اثنين من العمال وادعت أن زوجها هو الذي اعتدي عليها وأشهدت العاملين .

أحيل الزوجان إلى النيابة التي أحالتهما لمحكمة جنح عابدين فقضت بتغريم الزوجة 3 جنيهات والزوج جنيها مع دفع قرش صاغ لكل منهما على سبيل التعويض .

واستأنف الزوج الحكم أمام محكمة الجنح المستأنفة برئاسة محمود منتصر وعضوية عبدالمنعم الغرابلي ومحمد عشري، ودفع ممثل النيابة بعدم جواز الاستئناف على المبلغ المحكوم به على زوج أقل من 5 جنيهات.

وقال المحامي عن الزوج إن قانون الإجراءات الجنائية الجديد قد عدل وأباح المشرع فيه للمتهم أن يستأنف الحكم الصادر بالغرامة حتى ولو كانت أقل من خمسة جنيهات إذا شاب الحكم الابتدائي خطأ في تطبيق القانون.

اقرأ ايضا:مصطفى رياض.. لاعب المصري «يشوط» مدربه بالحذاء 

استكمل محامي الزوج أن محكمة أول درجة قد استندت لوقائع ينقضها الثابت في الأوراق، فللزوج حق تأديب زوجته وثابت من الحكم أن الزوجة قد اعتدت على زوجها على مرأى ومسمع من الجميع، فإدانة الزوج بعد هذا فيها خروج صريح على القاعدة العامة لأن للزوج حق تأديب زوجته ولو لم تضربه، فكيف يكون الوضع والزوجة هي التي بدأت بضرب زوجها في مكان عام وبحذائها.

وبعد ذلك دلل على أن التهمة ملفقة أصلا وأن ادعاء الزوجة كاذب منه وسيلة للحكم على الزوج بالإدانة حتى تتمكن من كسب دعوى الطاعة لأن زوجها غير أمين عليها، وبعد المرافعة قضت المحكمة ببراءة الزوج مما أسند إليه.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم