البابا فرانسيس: «كل من أجرى عملية إجهاض فهو قاتل»

البا فرانسيس
البا فرانسيس

صرح البابا فرانسيس الأربعاء 15 سبتمبر، بأن الكنيسة الكاثوليكية تعاند مسألة الإجهاض لأنها "قتل".

وأشار البابا على متن الطائرة البابوية العائدة من زيارته إلى المجر وسلوفاكيا إلى أنه لا توجد طريقة للتغطية على حقيقة شر الإجهاض، لأنه يعني تعمد قتل حياة إنسان بريء.

أقرا أيضا البابا يختتم زيارته لسلوفاكيا أمام حشد ضم 50 ألف شخص

واسترسل فيما يتعلق بقضية الإجهاض قائلا: "إنه أكثر من مشكلة، إنه قتل، وكل من أجرى عملية إجهاض فهو قاتل، بأي طريقة تنظر إليها".

وتابع بابا الفاتيكان: "التقط أي كتاب علمي عن علم الأجنة لطلاب الطب، بحلول الأسبوع الثالث بعد الحمل، تكون جميع الأعضاء موجودة بالفعل، كلهم حتى الحمض النووي.. إنها حياة بشرية، ويجب احترام هذه الحياة البشرية، وهذا المبدأ واضح للغاية".

وقام البابا بمقارنة الإجهاض بتوظيف قاتل مأجور للتخلص من شخص يعترض طريقك.

وتساءل: إلى أولئك الذين لا يستطيعون الفهم، أود أن أطرح هذا السؤال: هل من الصواب قتل حياة بشرية لحل مشكلة؟ هل من الصواب استئجار قاتل محترف لقتل حياة إنسان؟

وأكمل: "علميًا، إنها حياة بشرية، هل من المقبول التخلص منها لحل مشكلة ما؟، وهذا هو سبب عدم تقبل الكنيسة في هذه القضية، لأنها إذا قبلت هذا ، فهذا يعني أنها تقبل القتل اليومي".

يشار إلى أن التعاليم الرسمية للكنيسة الكاثوليكية صريحة بشكل ملحوظ حول لا أخلاقية قتل الجنين والاجهاض ورفضها الصريح لتلك القضية.