رغم تجميد البرلمان.. نواب تونس يوقعون عريضة لسحب الثقة من الغنوشي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

على الرغم من تجميد الرئيس التونسي قيس سعيد للبرلمان إلا أن المحاولات لازالت مستمرة للإطاحة برئيسه الإخواني راشد الغنوشي.

اقرأ أيضًا: قيس سعيد يواصل خطته لبناء تونس الجديدة

وواصل نواب البرلمان التونسي محاولاتهم لحجب الثقة عن زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي ونائبته سميرة الشواشي.

ونشرت إذاعة "موزاييك" التونسية صورة للعريضة الجديدة التي كتبها نواب بالبرلمان التونسي من أجل سحب الثقة من رئيس البرلمان ونائبته.


وطالبت العريضة بسحب الثقة من الثنائي المذكور يمثل درءا لكل المخاطر، التي تنتج عن تصرفاتهما أثناء فترة تعليق الاختصاصات.
وأعلن النواب الموقعين على العريضة عدم اعترافهم بالغنوشي والشواشي كممثلين لرئاسة البرلمان، وعدم التزامهم بأية تصرفات أو تصريحات تصدر عنهما.

وأضاف النواب أن العريضة الجديدة هي محاولة لإحياء عريضة سابقة كانوا بدأوا جمع التوقيعات عليها قبل إعلان الرئيس التونسي تعليق عمل البرلمان.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أصدر الأحد 25 يوليو عددا من القرارات من ضمنها: إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد البرلمان برئاسة راشد الغنوشي، بالإضافة إلى رفع الحصانة عن النواب بالبرلمان.

كما قرر الرئيس التونسي تولي النيابة العامة التحقيق من أجل الوقوف على كافة الجرائم التي تم ارتكابها مؤخرا في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.

وتوعد الرئيس التونسي عقب إعلانه تلك الإجراءات كل من يحاول إثارة الفوضى في البلاد قائلا: "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص."

وعقب القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي خرجت العديد من التظاهرات المؤيدة له، والتي احتفل فيها الشعب التونسي بالتخلص من حركة النهضة الإخوانية والتي كانت تسيطر على البرلمان.