وزير خارجية «طالبان»: الأوضاع مستقرة في البلاد.. ولم نمنع المرأة من أي نشاط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال وزير خارجية حكومة طالبان في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، عن الأوضاع في أفغانستان مستقرة إلى حد بعيد، داعيًا جميع الأفغان الذين غادروا البلاد خلال الأيام الماضية للعودة مرة أخرى.


وتابع خلال مؤتمر صحفي: «لا تدور أي معارك داخل البلاد، والأوضاع الأمنية مستقرة على حد كبير.»


وفيما يتعلق بحقوق الإنسان، أوضح المولوي أمير خان متقي: «لا أعرف معنى حقوق الإنسان التي يتحدثون عنها»، وتابع: «طبقا لعاداتنا وللشريعة لم نمنع المرأة من ممارسة أي نشاط».


وأكد متقي: «لا بد من توفر وثائق سفر لمن يريد مغادرة البلاد أو القدوم إليها»، داعيا العاملين في وزارة الخارجية السابقة للعودة إلى عملهم ومن ممثلي أفغانستان في الخارج البقاء في مواقع عملهم.


وأضاف: «نرحب بالمساعدات الدولية ونسعى لإيصالها للمستحقين، كما ينبغي عدم الخلط بين السياسة والمساعدات الإنسانية»، مشيرا إلى أن طالبان تريد استكمال المشاريع السابقة وتسعى لتوفير فرص عمل.


واعتبر متقي أن "الولايات المتحدة تعاملت بشكل بشع مع ممتلكات الشعب الأفغاني، ونحن ساعدنا في خروج آمن للقوات الأمريكية وفاء باتفاق الدوحة"، وقال: "الدول التي لا تعترف بشرعيتنا سياساتها سلبية. الحكومة الحالية ممثلة لكل الأطياف والقبائل في أفغانستان، كما أن الحكومة الشاملة لا تعني إعادة تعيين أعضاء الحكومة السابقة".


وشدد على "أننا نفي بوعودنا ونطلب من دول العالم عدم التدخل في شؤوننا. نحن تعهدنا بعدم استخدام أراضينا ضد أي دولة ونتمسك بهذا الالتزام"، مؤكدا "أننا نريد علاقات طيبة مع دول العالم لكن دون ممارسة ضغوط علينا".


ومنذ سيطرة طالبان على أفغانستان الشهر الماضي، يقول مسؤولو الحركة إنه سيكون بإمكان النساء العمل والدراسة "في حدود ما تسمح به الشريعة الإسلامية".


لكن هناك غموضا على نطاق واسع بشأن تأثير ذلك عمليا على إمكانية احتفاظهن بوظائفهن الراهنة.


وخلال حكم طالبان بين عامي 1996 و2001، حُرمت النساء من العمل والتعليم.