مصر تضع معيار جديد للتركيز على البشر بإطلاق التقرير التنموي الثاني عشر

المنسقة المقيمة للامم المتحدة في مصر ايلينا بانوف
المنسقة المقيمة للامم المتحدة في مصر ايلينا بانوف

تضع مصر معيار جديد للتركيز على البشر في تحقيق أجندة التنمية المستدامة، بإطلاق التقرير الثاني العشر للتنمية المستدامة، بما يلقي الضوء على محركات التنمية البشرية من منظور الحق في التنمية وإلتزام الأمم المتحدة لتحقيق طموحات مصر 2030.


وأشادت المنسقة المقيمة للامم المتحدة في مصر إيلينا بانوف، بدور مصر في مواجهة جائحة كورونا وإدارتها للأزمة، بحيث تحقق معدل تنموي اقتصادي، ودورها في تمكين المرأة اقتصاديا، وكذلك دورها في الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية الثانية.


وأكدت في كلمتها في مؤتمر إطلاق التقرير التنموي لمصر الثاني عشر أن تقارير التنمية في مصر لعبت دورا محوريا في تشكيل حوارات السياسات في مصر منذ 1994 ويعد خبراء التنمية التقرير الثاني عشر تقريرا استثنائيا في تاريخ التنمية لثلاثة أسباب وهي أنه يمثل جهدا هائلا في تصوير رحلة التنمية في مصر فقد صدر  بعد 11 عاما من استصدار آخر تقرير للتنمية البشرية منذ 2010. وأفادت أن التقرير يغطي رحلة طويلة من التغير السياسي والاقتصادي والاجتماعي في مصر والذي انعكس بدوره على أجندة التنمية البشرية على مدار 12 عاما.


وأكدت ايلينا أن التقرير يضم العديد من الانجازات ولكن الأقرب لقلبها الخطوة المهمة في مجال تمكين المرأة مشيره إلى أن الإصلاحات التشريعية الأخيرة والتدابير الهادفة لزيادة تمثيل المرأة في مواقع صنع القرار تستحق الإشادة والتقدير.


كما أكدت على دور مصر في خطواتها الاستباقية نحو التنمية المستدامة ومشاركة الدروس المستفادة مع المجتمع العالمي وتعد مصر من الدول القليلة في العالم التي قدمت المراجعة الطوعية الوطنية الثالثة رفيعة المستوى في نيويورك.


ويأتي تقرير مصر التنموي الثاني عشر في لحظة حرجة عالميا حيث يعاني العالم جائحة كوفيد 19 والذي هدد عقوداً من التنمية في العالم وزعزع الاقتصاد العالمي وافشى عدم المساواة الاجتماعية العالمية ما أدى لانحراف العالم عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


وشددت أن مصر كانت من أكثر الدول نشاطا التي اتخذت تدابير حاسمة لضمان حماية الناس وتمكنت الحكومة من تجهيز حزم تحفيز شاملة للحفاظ  على التنمية الاقتصادية تستهدف الفئات الضعيفة والمهاجرين واللاجئين وفي الوقت نفسه الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، وتعاون فريق الأمم المتحدة القطري بشكل فعال مع مصر لدعم الحكومة في العديد من الاستجابات الاجتماعية والاقتصادية.

 

 

 

اقرا ايضاً / ممثل الأمم المتحدة لـ الرئيس السيسي: "مصر أم الدنيا.. وأمي تريد أن تتصور معك" |صور