حظر الواجبات المدرسية.. 7 تعليمات جديدة من التعليم بشأن صفوف رياض الأطفال

صورة موضوعية
صورة موضوعية


أصدر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، كتابًا دوريًا بشأن استعداد المديريات التعليمية للعام الدراسي 2021/2022، وذلك للعمل على تهيئة المُناخ المناسب والجيد والآمن والصحي لأبنائنا الطلاب، جنبًا إلى جنب مع المعلمين، وذلك بمختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي.

وشدد الكتاب الدوري على ضرورة التنبيه باتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا، والتأكيد على ضرورة حصول كافة المعلمين والعاملين بالتعليم، وطلاب المرحلة الثانوية على التطعيمات اللازمة للوقاية من خطر الفيروس؛ حفاظًا على الصحة العامة لجميع أعضاء العملية التعليمية، فضلاً على المحافظة على التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل الفصول.

وأشار إلي ضرورة التنبيه المشدد بحظر استخدام أية مقررات دراسية أو كتب أو مناهج بخلاف الصادرة عن الوزارة والمعتمدة منها أو الترويج لأي منها بالمدارس، وتشجيع المعلمين والطلاب على مهارات التفكير الناقد والابتكاري والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق (Teamwork) داخل المدارس والمؤسسات التعليمية؛ بما يضمن خلق أجيالٍ واعية ومتميزة ومواكبةً لمتطلبات العصر الراهن ومستعدة للمستقبل.

ونص الكتاب الدوري علي عدد من النقاط التي تهم طلاب رياض الاطفال ، فيما يلي:

١/ الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال، وتأكيد أهميتها في عملية إعداد الأطفال للتعليم، التي في ضوئها يحظر تكليف الأطفال في هذه المرحلة العمرية بالواجبات المنزلية.
٢/ سرعة الانتهاء من إعداد القوائم الجديدة للصفوف الأولى بجميع المراحل التعليمية، مع متابعة التزام الطلاب بالظهور بالشكل المناسب واللائق بالمدرسة.

٣/ تأكيد ضرورة سد العجز في جميع التخصصات بمتختلف المراحل، من خلال إعادة توزيع جميع المعلمين بشكل عادل على المدارس، وفقًا لتخصصاتهم ومعدلات العجز والزيادة، وذلك قبل بدء العام الدراسي الجديد، استمرارًا للعملية التعليمية.
٤/الالتزام بالمعايير والضوابط المقررة عند اختيار مديري ووكلاء المدارس والموجهين الفننين، والالتزام بكل القرارات واللوائح المنظمة لهذا الشأن، دون الإخلال بأي منها مع توجيه الشكر للمتميزين.
٥/ تشجيع المعلمين والطلاب على مهارات التفكير الناقد والابتكاري والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق، داخل المدارس والمؤسسات التعليمية، بما يضمن خلق أجيال واعية ومتميزة، ومواكبة لمتطلبات العصر الراهن ومستعدة للمستقبل.

٦/ توجيه وتشجيع الطلاب على توظيف كل القنوات والمنصات التعليمية، كحصص مصر على سيبل المثال، والاستفادة منها، في إثراء العملية التعليمة، في مختلف التعليم.

٧/ العمل الدائم على توفير كل ما من شأنه جذب وتشجيع الطلاب على البقاء في المدرسة، من خلال ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، وتنفيذ مسابقات أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم.
 

محمد مجاهد: وضعنا استراتيجية للنهوض بالتعليم الفني | فيديو