قال الدكتور أمجد الحداد استاذ المناعة والحساسية في تصريح خاص لـ(بوابة اخبار اليوم ) أنه لامانع طبي من تناول تطعيم الإنفلونزا في نفس الوقت للتطعيم بلقاح كورونا ،ولكن منظمة الصحة العالمية أوصت بتأجيل التطعيم بأي لقاح 14يومًا عقب تناول لقاحات الكورونا، لذا ينصح بوجود فاصل زمني بين التطعيمين لايقل عن أسبوعين .
ومن جانبها أكدت هيئة الدواء المصرية، أهمية تلقي لقاح الانفلونزا الموسمية لعدد من الفئات «الأشد احتياجا»، كونهم الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، موضحة أن لقاح الأنفلونزا يمكن لأي شخص أن يحصل عليه عن طريق الحقن العضلي أو الحقن تحت الجلد.
وقالت الهيئة أن التطعيم يعد مهمًا خصوصًا للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، ومن بينهم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ٦ و٥٩ شهرًا، والبالغين فوق الـ ٥٠ عاماً، الذين يعانون من أمراض مزمنة قد تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا مثل: "الربو، مرض السرطان وعلاجه، داء الانسداد الرئوي المزمن، والتليف الكيسي، السكري، فيروس نقص المناعة البشرية (مرض الإيدز)، أمراض الكلى أو الكبد، الحوامل، الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة".
وأضافت أنه يمكن لجميع الفئات العمرية بعد الـ ٦ أشهر تلقي اللقاح، إن لم يكن لديهم موانع طبية، وينبغي استشارة مقدمي الرعاية الصحية لاختيار مستحضر لقاح الإنفلونزا الأنسب للشخص، وتابعت الهيئة أنه يمكن تلقي لقاح الإنفلونزا أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن يجب أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب،
وحذرت من تناول لقاح الإنفلونزا للأشخاص المصابين بالحساسية تجاه لقاح الإنفلونزا أو أي من مكونات اللقاح، والأطفال أقل من ٦ أشهر.
وأوضحت الهيئة أن شهري سبتمبر وأكتوبر يعدان الوقت الأمثل للحصول على تطعيم وتحقيق أكثر فعالية، كما يمكن أن يساعد تلقي اللقاح في أي وقت خلال موسم الإنفلونزا على منع الإصابة، ويجب أن يتلقى الأطفال الذين يحتاجون لتلقي جرعتين من اللقاح؛ جرعتهم الأولى في أقرب وقت ممكن بعد أن يتوفر اللقاح، لأنه يجب إعطاء الجرعتين بفاصل ٤ أسابيع على الأقل.
اقرأ أيضا| وزيرة الصحة: دعم كامل من الرئيس السيسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين
