بعد سقوطهم المدوي بالدول العربية.. الاستقالات تطارد قيادات الإخوان| فيديو 

الاخوان
الاخوان

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، مقطع فيديو يحتوى على تقرير مصور عن استقالات تنظيم جماعة الاخوان، حيث تقدم أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الإخواني في المغرب باستقالة جماعية بعد فشل الحزب في الانتخابات البرلمانية التي حصدت فيها 12 مقعد فقط من أصل 395 مقعد في مجلس النواب المغربى.

وأوضح "التقرير"، أن تنظيم جماعة الإخوان يتعرض لضربات متتالية موجعة، آخرها الهزيمة القاسية لحزب العدالة والتنمية في المغرب، والضربة القاضية التي وجهها الرئيس التونسي لحركة النهضة، فباتت الاستقالات طريق هروب قيادات الإخوان من مسؤولياتهم عن تدهور الأوضاع، وفي المغرب هزت الهزيمة الانتخابية المدوية حزب العدالة والتنمية بعد 10 سنوات من القيادة لدرجة إعلان الأمانة العامة للحزب استقالة جميع أعضائها، وعلى رأسهم الأمين العام سعد الدين العثماني.

وأضاف "التقرير"، أن الخسارة المدوية لجماعة الإخوان في المغرب في الانتخابات قد تسببت في دفع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية للإعلان عن استقالة أعضائها بمن فيهم الأمين العام سعد الدين العثماني، وذلك بعد عقد اجتماع استثنائي، اعتبرت فيه أن النتائج التي أعلنت عنها وزارة الداخلية "غير مفهومة وغير منطقية".

وتابع "التقرير"، أن الأمانة العامة للحزب قالت إنها تعتز بالدور الذي اضطلع به الحزب خلال مساره الطويل خدمة للوطن والمواطنين وخدمة للمصالح العليا لبلادنا وجعلها فوق المصلحة الحزبية، وخاصة خلال تدبيره للشأن العام سواء في شقه الحكومي أو الترابي.

وأشار "التقرير"، إلى أنه في تونس فقد أقر تنظيم جماعة الإخوان بأخطائه، وأقر راشد الغنوشي بمسؤولية حركة النهضة عن تدهور الأوضاع في تونس، واستعداده تحمل المسؤولية عن فشل التنظيم، خاصة بعد تقدم عناصر من حركة النهضة باستقالات جماعية من تنظيم  جماعة الاخوان.

وخسر تنظيم الإخوان في المغرب معظم مقاعده داخل مقاعده داخل مجلس النواب ليحل في المرتبة الثامنة من حيث عدد المقاعد، بعدما كان الحزب متصدراً للأغلبية علي مدار سنوات، حيث حظي الحزب بـ125 مقعداً في برلمان 2016، وهو ما شكل ضربة كبري للتنظيم علي غرار ما شهدته تونس قبل أكثر من شهرين، بعدما أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد قراراً بتعليق عمل البرلمان رداً علي انفراد الإخوان بالسلطة التشريعية.

اقرا ايضا 

3 أسماء مرشحة بقوة لرئاسة الحكومة التونسية الجديدة