شد وجذب

خطوة نحو الجمهورية الجديدة

وليد عبد العزيز
وليد عبد العزيز

الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان ما هى إلا خطوة فى طريق  الجمهورية الجديدة والتى يرسخ قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسى ويبنيها ويعيش على أرضها  شعب مصر العظيم ..الزعيم الشجاع هو الذى يفتح الملفات الشائكة والصعبة ويتعامل معها بكل شفافية وتجرد ليستطيع بناء دولة مكتملة الأركان وراسخة لا يستطيع أحد أن يتلاعب بمقدراتها.

وحتى لا تسقط الدولة المصرية مرة اخرى مثلما حدث فى عام ٢٠١١ فإن التعامل مع كل الملفات الصعبة وايجاد الحلول المناسبة لها تعتبر الضمانة الحقيقية لاستقرار الدولة ..الرئيس الشجاع هو الذى يتحدث مع الشعب عن السلبيات وكيفية معالجتها مع توضيح كل الحقائق وايجابيات وسلبيات كل خطوة تصب فى صالح الدولة.

ملف حقوق الانسان فى مصر أحد أهم الملفات التى يستغلها المجتمع الغربى ضد مصر وكانت فى بعض الأوقات  ذريعة الإخوان التى يتاجرون بها فى المحافل الدولية ضد الدولة رغم أن مصر من أكثر الدول حرصا على حقوق المواطن وتحديدا منذ أن تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم .. الدولة المصرية دائما ما تراجع الملفات وتعيد تحديثها وتطويرها بما يتناسب ومعطيات المرحلة.

كلام الرئيس عن حقوق الانسان فى مصر يؤكد اننا أمام زعيم يسعى لاستقرار الدولة وتماسكها لمئات السنيين ولا مكان للمسكنات فى هذه المرحلة.. الرئيس أكد اننا نسير على طريق التعمير والبناء والحياة الكريمة لكل المصريين جنبا الى جنب مع الحقوق السياسية لكل مواطن.. حق الانسان هو أن يعيش حياة كريمة ويحصل على حقه فى التعليم والعلاج والغذاء والمياه النظيفة بجانب تمتعه بالحرية لممارسة حقوقه السياسية كما كفلها الدستور..

الجمهورية الجديدة تعمل على ترسيخ حقوق المواطنة والمساواة بين الجميع فى الحقوق والواجبات ..من يعتقد أن الجمهورية الجديدة ما هى إلا طرق ومشروعات فقط فهو لم يفهم الرسالة جيدا ..الجمهورية الجديدة يا سادة هى جمهورية بناء الانسان والحفاظ على حقوقه مع وضع الضمانات الكافية لاستقرار الدولة وتقوية مؤسساتها لتستطيع مجابهة المخاطر ..لو كنا نسعى لنيل الحقوق كاملة فعلينا أن نلتزم بالواجبات لأن المعادلة قائمة على الأخذ والعطاء..

من حق المواطن أن يعيش وهو متمتع بكامل حقوقه التى كفلها الدستور.. وعليه أيضا أن يلتزم بقوانين الدولة دون تجاوز وهنا ستكتمل المنظومة وتستطيع الدولة المصرية علاج أى قصور قد تظهر فى ملف حقوق الانسان مع الوضع فى الاعتبار أن سياسات وعادات وتقاليد الدول تختلف من مكان الى آخر..

الشعب المصري العظيم هو من حافظ على الدولة المصرية من السقوط بعد مؤامرة يناير واعتقد انه فى هذه المرحلة تمسك بأهم مبدأ من مبادئ حقوق الانسان فى الحياة وهو الحفاظ على الوطن والذى سقط نتيجة الفهم الخاطئ لحقوق الانسان بجانب السماح لجماعة إرهابية بممارسة كل اساليب الخيانة والبلطجة والإرهاب تحت شعار حرية التعبير والفكر.. هنا يجب أن نتوقف عند المفهوم الصحيح لحقوق الانسان ومدى تأثير الافكار الخاطئة على مستقبل وحياة الشعوب.

بالمناسبة الدول التى تتشدق بمصطلح حقوق الانسان عليها ان تتحرك قبل دخول فصل الشتاء لانقاذ ملايين الأبرياء الذين يعيشون كلاجئين على حدود الدول بعد أن دمرت بلادهم نتيجة لتصدير المفهوم الخاطئ لحقوق الانسان من الغرب الى الشرق وكانت النتيجة سقوط ودمار وخراب لدول كثيرة فشل شعبها فى تحكيم العقل والانصياع وراء دعوات كاذبة ومشبوهة تحت شعار حقوق الانسان.

دعونا نبدأ الاستراتيجية الجديدة مع الزعيم الوطنى المخلص الذى انقذ مصر من السقوط والهلاك ونجح فى بناء الجمهورية الجديدة والتى ستكون دولة عصرية شابة يتمتع بها الابناء والأحفاد وهى واقفة على قدمين ثابتين لأنها قامت على فكرة المساواة فى الحقوق والواجبات مع مراعاة العدالة والشفافية والعادات والتقاليد الراسخة.. وتحيا مصر