أسلحة ثقيلة وذخائر| تيجراي تستعرض مكاسبها ضد قوات آبي أحمد.. فيديو

قوات تيجراي - صورة أرشيفية
قوات تيجراي - صورة أرشيفية

تواصل قوات تيجراي استعراض ما حصلت عليه من غنائم ودبابات من الجيش الإثيوبي، وما قامت به من تكبد قوات آبي أحمد من خسائر.

وقالت جبهة تحرير تيجراي على صفحتها الناطقة بالعربية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، في تغريدة لها اليوم الإثنين 13 سبتمبر، "صباح الغنائم والانتصارات لرجالنا الاشاوس في جميع الجبهات صباح النصر والحرية صباح العزة لرؤس ابطالنا المرفوعة "وقامت بنشر فيديو لما حصدت عليه من قوات آبي أحمد.

وتواصل قوات تيجراي، جني الكثير من الغنائم والأسلحة والذخائر، كما نجحت في أسر عدد كبير من قوات آبي أحمد.

ونشرت تيجراي في تغريدة لها اليوم، أنها مازالت تحقق يومًا تلو الآخر المزيد من آسرى قوات آبي أحمد، قائلة: "المزيد من اسرى الجيش الإثيوبي في قبضة قوات تيجراي، هؤلاء الجنود تم تجميعهم من مختلف المناطق من غير تدريب ولا تجهيز و زُج بهم للدفاع عن كرسي آبي احمد و نخبة الامهرة".

 

يُذكر أن جبهة تحرير تيجراي أعلنت سيطرتها على مدينة جديدة في إثيوبيا والتي تأتي في إطار الانتصارات المتتالية التي تحققها الجبهة على قوات آبي أحمد.

وقال التليفزيون الرسمي لإقليم تيجراي أن قوات الجبهة أصبحت تسيطر على مدينة دبرزيت والتي يطلق عليها مدينة البحيرات.

قالت عدد من الحسابات التابعة لإقليم تيجراي الإثيوبي إن قوات جبهة تحرير تيجراي نجحت في الدخول إلى مدينة ولديا الواقعة شمال مدينة ديسي وجنوب شرق لاليبيلا في منطقة أمهرة.

كما سيطرت قوات جبهة تحرير تيجراي على بلدة لاليبيلا التي تعتبر كنائسها الشهيرة المحفورة في الصخر من مواقع التراث العالمي للأمم المتحدة.

ونقلت رويترز عن أحد سكان المدينة قوله إنه شاهد اليوم الخميس مجموعة من الأشخاص المسلحين الذين يتحدثون لغة إقليم تيجراي وهم يسيرون في شوارع المدينة وسط اختفاء لقوات الجيش الفيدرالي الإثيوبي.

اقرأ أيضًا: تجدد الإشتباكات بإقليم عفر الإثيوبي وسقوط في صفوف الجيش لصالح تيجراي

كما سيطرت جبهة تحرير تيجراي على عدد من المدن التابعة لإقليم أمهرة منها مدينة كوبو، بالإضافة إلى منطقة «رايا».

وعلى مدار 8 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم