تفقد رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي، قرية نوى بمحافظة القليوبية، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وسط هتافات من الأهالي "تحيا مصر وإطلاق الزغاريد".
وواصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه جولتهم التفقدية، التي بدأت صباح اليوم، بالمشروعات الجاري تنفيذها بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، بتفقد قرية نوى، وما يتم بها من أعمال تطوير ورفع كفاءة لعدد من المشروعات الخدمية، وخلال جولته بقرية نوى، استمع رئيس الوزراء لشرح من الدكتور عاصم الجزار، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حول المشروعات الجاري تنفيذها بالقرية، والتي تشمل إنشاء مجمع الخدمات للمواطنين، ومجمع للخدمات الزراعية، فضلا عن تدعيم شبكات الصرف الصحي، والطرق والكهرباء، وغيرها.
اقرا ايضا | «الوقائع المصرية» تنشر قرار تحديد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص
وفيما يتعلق بالموقف التنفيذي ومعدلات الأداء بالمشروعات الجاري تنفيذها بالقرية، أشار الوزير إلى أنه يتم حاليا تنفيذ مشروع إنشاء مجمع خدمات المواطنين بقرية نوى، حيث تم مراعاة تنفيذه بما يتفق مع النموذج المصمم، ويتكون المجمع من دور أرضي ودورين علويين، ويضم مركزا تكنولوجيا، ومكاتب للسجل المدني، والشهر العقاري، والتموين، والبريد، والتضامن الاجتماعي، إلى جانب وحدة محلية، ومجلس محلي.
كما تفقد رئيس الوزراء أعمال تنفيذ مشروع إنشاء مجمع الخدمات الزراعية بقرية نوى، حيث أشار الدكتور عاصم الجزار إلى أن المجمع يقام على مساحة 530م2، ويتكون من دورين أرضي وأول، وذلك وفقاً للتصميمات المتوافق عليها فى هذا الشأن بما يلبى احتياجات ومتطلبات أهالى القرية، ويضم المجمع وحدة بيطرية وجمعية تعاونية زراعية، إلى جانب مركز تجميع ألبان، ومركز إرشاد.
كما تفقد رئيس الوزراء أعمال إنشاء مركز شباب قرية نوى، والذى يتم تنفيذه ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مستمعاً إلى شرح من اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير حول ما تم تنفيذه من أعمال ونسب ومعدلات إنجازه، حيث تمت الإشارة إلى أن مركز شباب نوى يتم إقامته على مسطح عام يصل إلى 2000م2، ويحتوى على مبنى الأنشطة التى يتكون من أرضي ودور أول على مساحة 325 م2، ويضم عددا من صالات الأنشطة الرياضية، والمكتبة، كما يحتوي المركز على ملعبى خماسي، ووصلت نسبة تنفيذ الأعمال إلى نحو 45%.
وتهدف مبادرة «حياة كريمة»إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.
وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان «حياة كريمة» لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
وتتضمن أهداف مبادرة «حياة كريمة»
1- التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.
2- التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.
3- الإرتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة.
4- توفير فرص عمل لتدعين استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية.
5- اشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم.
6- تنظيم صفوف المجتمع المدني وتطير الثقة في كافة مؤسسات الدولة.
7- الاستثمار في تنمية الإنسان المصري.
8- سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها.
9- إحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى.
