أشرف السعد يهاجم إبراهيم عيسى بسبب «خانة الديانة»

أشرف السعد
أشرف السعد

هاجم رجل الأعمال أشرف السعد، الإعلامي إبراهيم عيسى، بعد تصريحاته الأخيرة بشأن بحذف خانة الديانة من بطاقة الهوية الشخصية، كدعوة لإحداث تغييرات في بطاقة الرقم القومي ترتبط بالمعتقدات.

 

وقال السعد، في تغريدة على موقع تويتر، «حد يقول لإبراهيم عيسى إن احنا مش محتاجين نعلم التلاميذ فى المدارس الدين اليهودي والدين المسيحي لأن ببساطة القرآن هو عبارة عن كل ماجاء فى التوراة والإنجيل ولم يأتي القرآن بدين جديد او بعبادة إله جديد ولذلك من يتعلم القرآن فقد تعلم التوراة والإنجيل والقرآن مصدق لهما ومهيمن عليهما».

 

تصريحات عيسى، جاءت خلال جلسة حوارية حضرها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يوم السبت الماضي، على هامش إطلاق «الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان».


وقال عيسى: خانة الديانة شيء حديث جدًا في مصر، فُرضت سنة 1956، لا أعتقد ونحن نتحدث عن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أننا نبقي على خانة الديانة، «المواطن» يقف أمام الخدمة العامة والموظف والجهة الأمنية، لا علاقة للمسؤول ليعرف الديانة من عدمه.

 

من جانبه، رد وزير العدل، المستشار عمر مروان، قائلا إنه ليس مهمًا وجود خانة الديانة في بطاقة الهوية الشخصية "لكن مهم يكون عندي إثبات رسمي للديانة، لأن أنا عندي حقوق ستترتب على هذه الديانة، في الزواج والطلاق والميراث".

 

وتساءل: "هتثبت إزاي أن هذا ديانته إيه عشان ترتب له حقوقه، ليس لدينا قانون واحد للأحوال الشخصية يسري على جميع المصريين".

 

دعوة عيسى لحذف خانة الديانة ليس الأولى من نوعها، فسبق أن طالبت مجموعات حقوقية وشخصيات عامة إلى حذفها، إلا أنه تجدد الجدل حولها من جديد في الآونة الأخيرة.

 

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن السماح بترك خانة الديانة في بطاقة الرقم القومي تعني السماح بتدين الدولة، متابعًا أن مادة إزدراء الأديان وضعت في الدستور لحماية المجتمع المصري والدين من المتطرفين، والذين يتطاولون على الأديان الأخرى المخالفة له.

 

ودعا عيسى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، إلى الانتباه للمعاني التي عبر عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال اطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، حين قال: أحترم حرية الاعتقدات وعدم الاعتقاد

 

وتابع أن ما طرحته في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، بشأن إلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي ليس بجديد ودائمًا ما أنادي به، متابعًا أن الوعي ما زال يشكل لدينا أزمات غاية في الصعوبة