الشرطة الأفغانية تعود للإنتشار فى محيط مطار كابول

عنصران من الشرطة الأفغانية فى نقطة تفتيش خارج مطار كابول  «صورة من أ. ف. ب»
عنصران من الشرطة الأفغانية فى نقطة تفتيش خارج مطار كابول «صورة من أ. ف. ب»

كابول ــ وكالات الأنباء :
عادت الشرطة الأفغانية إلى الانتشار عند نقاط التفتيش فى محيط مطار كابول إلى جانب قوات تابعة لطالبان، وذلك للمرة الأولى منذ سيطرة الحركة على البلاد، حسبما ذكر عنصران فى الشرطة أمس

 

 وكانت الشرطة انسحبت من مواقعها خوفا من ردة فعل حركة طالبان التى سيطرت على كابول الشهر الماضى وأطاحت بالحكومة.  وشاهد مراسل وكالة فرانس برس فى المطار أمس عناصر من شرطة الحدود منتشرين فى عدة نقاط تفتيش خارج المبانى الرئيسية للمطار بما فى ذلك صالة الرحلات الداخلية. وقال أحد أفراد الشرطة لوكالة فرانس برس «تلقيت اتصالا من أحد كبار قادة طالبان طلب منى العودة». وتقول حركة طالبان المتشدّدة إنّها منحت عفوا عاما لكل من عمل فى الحكومة السابقة، بما فى ذلك الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى. ويشير مسئولون فى طالبان إلى انّهم يريدون دمج القوى الأخرى مع مقاتليها، لكنهم لم يوضحوا كيف سيحدث ذلك أو كيف سيتعاملون مع جهاز أمنى قوامه نحو 600 ألف عنصر

 فى تطور آخر، قال وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان إن حركة «طالبان» تكذب، وأن بلاده لن تقيم أى علاقات مع حكومتها المعلنة مؤخرا. وأضاف «قالوا إنهم سيسمحون لبعض الأجانب والأفغان بالرحيل بحرية و(تحدثوا) عن حكومة شاملة وممثلة (لكافة الأطياف) لكنهم يكذبون». وتابع «نريد أفعالا من طالبان وسيحتاجون لمتنفس اقتصادى وعلاقات دولية. الأمر متروك لهم».

 
فى غضون ذلك،  دافع الرئيس الأمريكى جو بايدن على هامش المراسم التى أقيمت فى الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، عن قراره سحب قوات بلاده من أفغانستان، قائلا : إن الولايات المتحدة لا يمكنها «غزو» كل بلد توجد فيه «القاعدة. ويعتبر بايدن أن الأمريكيين أنجزوا مهمتهم عبر قتل أسامة بن لادن مؤسس القاعدة وتحييد الشبكة فى قاعدتها الأفغانية .