«موروث الحكايات الشعبية» ملتقى ثقافي لأدباء أسيوط

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أقيمت ندوة تثقيفية بعنوان" الحكايات الشعبية" قدمتها الدكتورة أسماء عبدالرحمن عضو هيئة التدريس بكلية الآداب جامعة أسيوط والتي قدمت رؤية جوهرية حول مفهوم الحكايات الشعبية وأهمية دعمها الكامل وإعادة صياغتها لتلائم الأجيال الجديدة بما يساهم في حماية الهوية وتعزيز قيمنا التربوية. 

 

كما أشارت إلى كيفية التغلب على الصعوبات التي تقابل الباحثين في مجال جمع تراث الحكايات الشعبية، وأهمية وجود الوسطاء للتغلب على تخوف السرد للغرباء وحماية الحكي التلقائي والحفاظ على أصل الحكاية دون تحفظات أو مخاوف، وأوضحت في ذلك تجربتها الثرية في كيفية جمع الحكايات من القرى المتنوعة بالمحافظة، ونوهت عن مدى جاذبية العمل البحثي في هذا المجال، وإضافاته لشخص الباحث.

وبمشاركة متميزة لأدباء الصعيد الثقافى وهم الأديب الدكتور سيد عبدالرازق والروائي القاص أيمن رجب الطاهر رئيس نادي القصة بقصر ثقافة أسيوط والكاتب المسرحي نعيم الأسيوطي والاديب عاطف العزازي والاديب الدكتور احمد مصطفي علي والشعراء صابرة علي وعلي هريدي ومحمد أحمد ومحمد كامل محمد و الدكتورة وئام عصام ووليد الجوهري وطه الرفاعي والدكتورة شيماء علي الرازق والإعلامية لؤا الصباغ. 

 

بدأت فعاليات الملتقي بكلمة ترحيبية للروائي فراج فتح الله والذي أكد أن نادي الأدب بأسيوط يحتضن كل المواهب الأدبية الشابة وأن النادي يعكس انطلاقة حقيقية لنشر الوعي الثقافي والفكري بصعيد مصر. 

 

 

واوضحت الدكتورة أسماء أهمية دور أولياء الأمور إدراك دورهم التربوي في استغلال موروث الحكايات الشعبية تجاه أبنائهم، و كيف يمكن للحكاية الشعبية أن يكون لها تأثير على سلوك الطفل وثقافته ووعيه بشكل كبير واختتمت فعاليات اللقاء بتقديم بعض الأمثلة من الحكايات الشعبية بصعيد مصر. 

 

أعقب ذلك أمسية أدبية لنخبة من المواهب الأدبية الشابة لمناقشة أعمال الأعضاء حيث استمع الحضور إلي بعض الموهوبين في مجال الشعر والقصة القصيرة وتم مناقشتهم فيما يتعلق باللغويات والقافية الشعرية.

اقرأ أيضا | رئيس جامعة أسيوط يعيّن وكيلين للهندسة ومعهد جنوب مصر للأورام