لميس الحديدي: الرسالة اليوم كانت طمأنة للشارع والمرأة بأن القانون سيخرج متوازنًا

لميس الحديدي
لميس الحديدي

وجهت الإعلامية لميس الحديدي الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على حديثه في الجلسات النقاشية التي شهدتها احتفالية إطلاق الاستراتجية الوطنية لحقوق الإنسان في مصر، خاصة في حديثه عن المرأة وحرية الاعتقاد، قائلة: "شكرًا ياريس على هذا التصريح  المهم الذي حمل شقين مهمين للغاية، وهما فيما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية الذي أدى لحالة من القلق في الأوساط المصرية وأوساط المرأة والنساء عما سيخرج به مشروع القانون الجديد وما سيحمله في طياته، والرئيس اليوم طمأن الناس بوجه عام والمرأة بأن هذا القانون سيخرج بشكل متوازن خاصة فيما يخص مسألة توثيق الطلاق. 

وتابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة "ON" قائلة: "حيث ذكر الرئيس أنه لم يصطدم بالنقاش المفتوح بين المؤسسات الدينية في هذا الأمر، ولكن كحق مدني وفقاً للقانون من حقه أن يضمن تلك المسألة ضمن مشروع قانون الأحوال الشخصية".

أكملت: "هذا يعني أن حديث الرئيس رسالة طمأنة بأن هذا القانون المنتظر لن يخرج إلا بشكل متوازن عبر  تضمين هذه المسألة ضمن مشروع القانون".

 وواصلت: "الرئيس أيضاً تحدث عن أن هناك أحاديث موجهة له من قبل البعض أنه منحاز للنساء والرئيس أجاب قاطعاً برسالة حقيقية: أنا لست منحازاً بل فقط أحاول إعادة الحق لأصحابه.. والحقيقة أن كلام الرئيس حقيقي، لأن هذا الحق ضاع من سنوات بسبب ظروف وموروثات مجتمعية وتعليم وثقافة وهذا يدعونا لفكرة إعادة تفكير المجتمع".

اقرأ أيضاً| لميس الحديدي:الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان نقطة مضيئة في تاريخ مصر

أتمت: "الرئيس بدأ يغير القوانين والتشريعات وأيضاً المجتمع الذي يحتاج لتغيير سيستغرق بعض الوقت لتغيير أفكاره وهو ما أكده   الرئيس اليوم في أرقى تعبير استخدمه وعبر عن رغبته في تحقيق التوازن وإعادة الحقوق لأصحابها".

وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تعد أول استراتيجية ذاتية متكاملة وطويلة الأمد في مجال حقوق الإنسان في مصر.

وتتضمن الاستراتيجية تطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع عدد من الملفات ذات الصلة والبناء على التقدم الفعلي المحرز خلال السنوات الماضية في مجال تعظيم الحقوق والحريات، والتغلب على التحديات في هذا الإطار.

وتهدف الاستراتيجية الجديدة إلى المزيد من تعزيز واحترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، كما تعد ترسيخا لما تقوم به الدولة في مجالات دعم حقوق المرأة والطفل والشباب وكبار السن وأصحاب الهمم وجميع فئات المجتمع.

وقد عاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشعب المصري منذ توليه سدة الحكم على توفير حياة كريمة لكل مكون من مكوناته، وواجه كثيرا من التحديات في إطار تحقيق ذلك خاصة عند النهوض بأوضاع المرأة المصرية ورفع المعاناة عن كاهلها والحفاظ على حقوقها كاملة.