الموالح المصرية تخطف الأضواء في الأسواق العالمية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

حافظت مصرعلى مكانتها العالمية كأكبر دولة مصدرة للموالح ، وفاقت صادراتها خلال العام الجاري التوقعات الدولية إذ ارتفعت إلى مليون و816 ألف طن، ما قيمته 849 مليون دولار مقابل 1.37 مليون فى العام السابق عليه.

توقع تقرير لمكتب الشؤون الزراعية بالسفارة الأمريكية فى القاهرة في يناير الماضي، زيادة حجم صادرات مصر من الموالح الطازجة إلى نحو 1.5 مليون طن مترى فى العام الجارى مقابل 1.37 مليون فى العام السابق عليه ، بفضل الإنتاج المرتفع وسط الظروف الجوية المواتية.

ورجح التقرير الصادر بعنوان «مصر تحافظ على مكانتها كأكبر مصدر عالمى للبرتقال»، أن تظل كل من المملكة العربية السعودية وروسيا وهولندا والصين والإمارات العربية المتحدة أهم الوجهات المستوردة للبرتقال المصرى.

ووفقاً لتقرير صادر عن المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، استحوذت صادرات الموالح على نحو 38% من إجمالي صادرات الحاصلات الزراعية، إذ ارتفعت صادرات الموالح خلال أول 10 شهور فى الموسم التصديرى «من سبتمبر2020 إلى نهاية يونيو2021» بنحو 40% عن الفترة المقابلة من الموسم السابق.

وأكد المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن حدوث طفرة في صادرات الموالح، يعكس تهافت الأسواق العالمية على المنتجات الزراعية وتزايد الطلبات ة من كل دول العالم على المنتجات الزراعية المصرية نظرًا لجودتها العالية وتوافر كافة الاشتراطات والمواصفات الفنية للدول المستوردة.

ويبدأ الموسم التصديرى للحاصلات الزراعية فى شهر سبتمبر ويستمر حتى نهاية أغسطس من العام التالى.

ووفق التقرير فقد صعدت صادرات مصر من الحاصلات الزراعية خلال الـ 10 أشهر الأولى من الموسم التصديري 2021/2020 لتسجل 2.304 مليار دولار، مقارنة بـ 2.101 مليار دولار خلال نفس الفترة من موسم 2020/2019.

وأشار التقرير إلى ارتفاع صادرات مصر من الحاصلات الزراعية إلى دول آسيا لتسجل 311 مليون دولارًا، وسجلت 27 مليون دولار إلى دول إفريقيا، و34 مليون دولارًا إلى دول الأمريكتين وأستراليا.

في 3 سبتمبر الجاري كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن ارتفاع حجم الصادرات الزراعية المصرية إلى أكثر من 4.5 مليون طن، خلال الفترة من الأول من يناير 2021 وحتى 31 اغسطس 2021، وجاءت الموالح على رأس قائمة الصادرات الزراعية لدول العالم، إذ بلغت مليون و833 ألف 54 طن.

اقرأ أيضاً| تفاقم أزمة انتظار السفن بميناء لوس أنجلوس تزامناً مع ذروة الاستيراد