رؤية بالمنام تقود أهالي بني سويف لمكان الطالبة الغارقة

مكان الطالبة الغريقة
مكان الطالبة الغريقة

كتب/ خالد عباس

لا حديث لأهالي مركز الواسطي ببني سويف، إلا عن واقعة غرق الطالبة منة حسين التي غرقت في نهر النيل منذ 9 أيام ، ووفاة أبنة عمها لمياء معوض بعدها بعدة أيام حزنا عليها.
بعد ان لقيت منة مصرعها غرقا في النيل الثلاثاء قبل الماضي وقيام اهالي القرية بالبحث عنها ، شاهدت أبنة عمها وصديقتها  لمياء معوض حلم او رؤية في منامها قبل وفاتها الاثنين الماضي، حزنا على غرق ابنة عمها منة حسين رجب بمياه نهر النيل في مدينة الواسطى ، وقصته لشقيقها قبل وفاتها بساعات، مما ادي الي  أستغراب أهالي قرية أطواب، وفسره البعض بانه يحدد مكان العثور على جثمان الطالبة الغريقة قبل ظهور جثمانها طافي علي مياة نهر النيل مساء أمس

وتم تداول قصة حلم ورؤية لمياء بين أهالي القرية ، وقام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتفسير الحلم بأن الجنيهان هي ثمن تعريفة ركوب قرية كفر اطواب، الواقعة عند نهر النيل، والتي تبعد مسافة 5 كيلو مترات عن مكان غرقها، وبدأ رواد الفيسبوك يوجهون أسرة الطالبة الغريقة منة بالبحث عن جثمانها في هذه المنطقة  الغريب  ان جثمان الطالبة الغارقة منة ظهر مساء أمس على مياه نهر النيل أمام قرية كفر أطواب.
وترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء طارق مشهور، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن بنى سويف، إخطارًا من المقدم محمد محروس رئيس مباحث الواسطى يفيد بتلقيه بلاغًا بغرق طالبة تدعى "منة حسين رجب" فى مياه النيل بمدينة الواسطي، مساء الثلاثاء قبل الماضي
حيث تبين ان الطالبة ذهبت مع صديقاتها بعد عودتهن من درس خصوصي إلى شاطيء نهر النيل بمدينة الواسطي لالتقاط بعض الصور التذكارية علي شاطيء النيل  ، وعندما حاولت الطالبة التقاط صورة سيلفي علي شاطيء نهر النيل انزلقت قدمها وسقطت في مياة النهر، وسط صراخ صديقاتها ، ولقيت الطالبة مصرعها غرقا في مياة نهر النيل              
وتركت متعلقاتها وأغراض علي شاطيء النيل ، وهي عبارة عن كاب وشنطة جلدية وكتابين وميدالية ، وتم العثور على هذه الأغراض على حافة النيل بمدينة الواسطى.       
وبعد 9 أيام من بحث رجال الإنقاذ النهري بمديرية أمن بني سويف، بالتعاون مع أهالي الواسطى،عن الطالبة التي غرقت في مياه النيل، بمدينة الواسطى، عثر أهالي القرية علي جثمانها يطفو فوق المياة أمام قرية أطواب، حيث تم أستخراج الجثمان من المياة ودفن الجثة في مقابر العائلة بالقرية.