كشف شريف فتحي وزير الطيران الأسبق والأمين العام للمنظمه العربيه للسياحة، أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية أعتمد إعلان مبادئ عامة للإعتراف المتبادل للقاحات و إجراءات استرشادية لتنشيط حركه السياحة والسفر بين الدول العربية.
وفي حواره مع «بوابة أخبار اليوم» يكشف لنا عن كواليس هذا الإعلان وأهم المبادئ التي تعمل على تنشيط حركة السفر والسياحة وتطوير صناعة النقل الجوى.
◄ في البداية علمنا أنكم وراء إصدار هذا الإعلان؟
تقدمنا بهذه الفكره إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط وكنا اربع منظمات هم المنظمة العربية للسياحة والاتحاد العربي للنقل الجوي والمنظمة العربية للطيران المدني والاتحاد الدولي للنقل الجوي «الأياتا» وأثناء اللقاء مع الأمين العام والأمناء المساعدين في العلمين وتم طرح الفكرة وبدا التنسيق والعمل على إصدار إعلان مبادئ وإجراءات استرشادية للدول العربية من شأنها تنشيط حركة السفر والسياحة بين الدول العربية وذلك عن طريق اعتماد إجراءات من شأنها تحديد المخاطر والاعتماد المتبادل للقاحات واستخدام تطبيقات رقميه اعتمادا على التوجهات التي أصدرتها منظمة «الإيكاو» المنظمه الدولية للطيران المدني بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية «CART».
◄ وماذا عن التكنولوجيا لضمان سهولة السفر بين الدول وبعضها؟
نعم هناك توصية باعتماد أحد الأنظمة المطروحة في العالم حاليا وحسب الـ QR كود المعتمد عالميا والتي تضمن حفظ معلومات المسافرين من لقاحات ومسحات «PCR» بالإضافة إلى قواعد السفر والدخول إلى دول العالم المختلفة.
وتلك الاجراءات الصحية المعتمدة تؤدي الى تسهيل السفر بين الدول ليس فقط في المنطقة العربية بل على مستوى العالم فى المستقبل القريب مع ضمان سرية وصحة المعلومات دون تزوير او تلاعب.
وقد اثبتت اسطلاعات الرأي التى اجرتها «اياتا» عن استعداد غالبيه المسافرين لاستخدام مثل هذه التطبيقات
◄ ما هي الخطوة القادمة في هذا الشأن ؟
يتضمن قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي إنشاء فريق عمل استشاري تحت مظلة جامعة الدول العربية يتكون من الأمانه الفنيه للمجلس والمنظمة العربية للسياحة والاتحاد العربي للنقل الجوي «Aaco» والمنظمة العربية للطيران المدني والاتحاد الدولي للنقل الجوي لتقديم المشورة والدعم في هذا الشأن لجميع الدول التي ترغب في الاسترشاد بهذه الإجراءات و تقديم المشورة للأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب.
◄ كيف ترى صناعة السياحة والسفر في عام 2021 / 2022 ؟
لازالت هناك العديد من التحديات التي تواجه الصناعة وهناك احتياج كبير وملح للتنسيق العربي المشترك في هذا المجال وضمان إنسيابية حركة السياحه والسفر بين الدول العربية اعتمادا على أفضل الممارسات العالمية تمهيدا لتنسيق عالمى أفضل، بالإضافة الى التحول الرقمي السريع في جميع مجالات السياحه والسفر مع الاهتمام بالسياحه الداخلية كداعم اساسي للسياحة والسفر ليس فقط فى وقت الأزمات ولكن يجب أن يكون لها اهتمام خاص في كافة الأوقات بجانب السياحة الخارجية و التجربة أثبتت ذلك في الفترة السابقة، بالإضافة إلى الحفاظ على العنصر البشرى واستمرار الاهتمام بهم.
◄ وماذا عن مشاركتك الأخيرة في المؤتمر الذي نظمته «الإيكاو» للشرق الأوسط وأفريقيا وماذا كانت أهم الموضوعات التي أثيرت هذا المؤتمر؟
المؤتمر كان ناجحا جدا في تقديري وجميع الموضوعات التي تمت مناقشتها هامه وتهدف إلى التعامل مع ما بعد كوفيد والتعايش معه وافضل التوصيات والممارسات في هذا الشأن بالإضافة إلى مناقشة موضوع التحرر في مجال النقل الجوي والذى لايقتصر على فتح الأجواء فقط بل ايضا ضمان حماية المستهلك وتطبيق قواعد المنافسه العادلة وتكافؤ الفرص وخفض الضرائب والرسوم لكى نضمن تحقيق أهداف التحرر الأساسيه وهي منح المستهلك خيارات وبدائل تنافسيه اكثر وضمان ازدهار واستدامة صناعه النقل الجوي، بالإضافة إلى موضوعات اخرى تهدف إلى تطوير واستدامة تلك الصناعة في أفريقيا والشرق الأوسط.
