صاحب أجمل ابتسامة.. فنان خطف قلب «شادية»

الفنانة الراحلة شادية
الفنانة الراحلة شادية

يعتقد الجميع أن علاقة شادية وصلاح ذو الفقار بدأت أثناء تمثيلهما لفيلم أيام معدودة عام 1964 حينما جذبتها خفة ظله وروحه المرحة، وحبه للفن، وتوطدت علاقتهما وبعد شهور بسيطة أعلنا زواجهما.

 

بينما الحقيقة بدأت بمجرد دخول صلاح ذو الفقار الوسط الفني في أول أعماله أمام شادية في فيلم عيون سهرانة، فلم يكن يتخيل صلاح أن يترك مكانه في كلية الشرطة، ليقف أمام شادية نجماً مبدعا.

 

اقرأ أيضًا| السر في قطر.. جماهير الزمالك تتهم إبراهيم يوسف بـ«الخيانة»

 

وفي عام 1955 نشرت مجلة "آخر ساعة" بتاريخ 14 سبتمبر من نفس العام سؤال لمن تضحك شادية؟ هل تضحك من كل قلبها وتضحك بعينيها وشفتيها هكذا لوالدها الذي يملا دنياها حنانا أو أنها تضحك لفتى أحلامها الذي يخلص لها وتخلص له؟

 

ليكتشف الجميع من القراء أن شادية تضحك لهذا الوجه الضاحك الذي أطلق عليه الجمهور لقب "صاحب أجمل ابتسامة" صلاح ذوالفقار.

 

ومن المعروف عن صلاح أنه ضابط شرطة حسم، وأستاذ في كلية الشرطة، مع ذلك ذهب كل هذا أمام رهبة الكاميرا وكان صوت دقات قلبه أقوى من صوته أثناء التصوير.

 

وخاض صلاح هذه التجربة السينمائية لإرضاء شقيقه المخرج عز الدين ذو الفقار الذي رأى في شقيقه ما لم يره شقيقه الأصغر صلاح في نفسه، وهو حبه للسينما.

 

وحسم صلاح أمره بأنه سينهي دوره في فيلم عيون سهرانة ثم يعود لعمله مدرساً في كلية الشرطة، لكن عز الدين لم يعط له فرصة لأي تراجع و رشحه للمشاركة في بطولة فيلم رد قلبي وجسد دوره ببراعة في الفيلم.

 

 المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم