تراجعت أسعار النفط بعد أن أعلنت الصين تحريرها للنفط من احتياطياتها الإستراتيجية في محاولة لتخفيف الضغط الناجم عن ارتفاع أسعار الخام.
ونشر موقع قناة الشرق بلومبرج، أن مزيج برنت القياسي العالمي انخفض بنسبة 1.4%.
كما أعلنت الإدارة الوطنية للغذاء والاحتياطيات الإستراتيجية في بيان، اليوم الخميس، أن الصين أفرجت عن احتياطيات النفط على مراحل وعلى دفعات.
وتستهدف هذه الخطوة في الدرجة الأولى شركات التكرير المحلية ومُجمّعات الكيماويات.
يتأرجح النفط الخام في الأيام الأخيرة بين المكاسب والخسائر وسط اضطرابات الإمدادات في الولايات المتحدة وعدم اليقين المتعلق بالمخاطر المستمرة لجائحة كورونا على التعافي الاقتصادي العالمي. علماً أنه اعتباراً من البارحة الأربعاء، عاد ما يزيد قليلاً عن 20% من إنتاج النفط الأمريكي في خليج المكسيك إلى السوق، بعد أن ضرب إعصار "إيدا" لويزيانا، ما يمثل عودة أبطأ مما كانت عليه في أعقاب إعصار كاترينا عام 2005.
تشهد سوق النفط إشارات متفاوتة بما يتعلق بالطلب، مع ارتفاع الاستهلاك في بعض البلدان - حتى تجاوز مستويات ما قبل الوباء في الولايات المتحدة - لكنه لا يزال محفوفاً بالحذر في بعض المناطق.
برأي جون ريجبي، المحلل في UBS: "يبدو أن سعر خام برنت قد أسس مركز ثقل خلال أواخر الربيع والصيف بأكثر من 70 دولاراً للبرميل". مُضيفاً: يبقى أن نرى ما إذا كان هذا هو الحال مع اقترابنا من فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، ومع ارتفاع معدلات حالات الإصابات المرتبطة بسلالة دلتا.
