النائب أنور السادات ينتقد الدعوات للعصيان المدني 08/02/2012 12:42:49 م وكالات انتقد النائب محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس الشعب الدعوات التي أطلقها البعض لتنفيذ عصيان مدني في 11 فبراير وتساءل  هل يتحمل الوضع الحالي عصيانا مدنيا وآلا يكفي ما نحن فيه من عصيان ؟  معتبرا ان الغالبية العظمي من الشعب تعيش حالة العصيان المدني غير المباشر منذ تنحي الرئيس السابق بالإضرابات والإعتصامات والإحتجاجات مضافا إليها الإنفلات الأمني والبلطجة والفوضي  وعجلة الإنتاج المتوقفة أصلا علي مدار العام الماضي . وتساءل السادات في بيان له الاربعاء 8 فبراير الي من سيوجه هذا العصيان ؟ إلي المجلس العسكري  أم إلي مؤسسات الدولة المنهارة التي لم يتشكل فيها سوي مولود شرعي وحيد وهو " برلمان الثورة " ؟ أم ضد القوانين التي سقطت وغيرها غير المفعلة في شتي ربوع مصر؟ في ظل ما نمر به من أزمات وتدهور في مختلف مجالات الحياة. وقال لقد مر عام ولا تزال الثورة تائهة , رغم أنها ثورة شعب بأكمله , هب فقضي علي نظام ديكتاتوري فاسد في ثورة بيضاء نقية رويت بدماء خيرة أبناء مصر ولا تزال تروي بمزيد من الدماء وتحبو في طريقها الملئ بالعثرات في سبيل تحقيق أهدافها ومساعيها. وأضاف اننا إحتفلنا معا في مثل هذا اليوم 11 فبراير بسقوط نظام مبارك وتطلعنا جميعا لمستقبل أفضل , ومضينا يسوقنا الأمل أن يأتي هذا اليوم علينا مرة ثانية ومصر في أبهي صورها وتبدل الحلم الجميل بكابوس بشع لنجد أنفسنا الآن أمام فوضي ومؤامرات وإضطرابات ودعوات لعصيان مدني في يوم كان من المفترض أن يكون عيدا لمصر والمصريين.