بسبب الخسائر المدوية.. أبي أحمد يستعين بمرتزقة إرتريين

رئيس الوزراء الاثيوبي أبي احمد
رئيس الوزراء الاثيوبي أبي احمد

يبدو أن الخسائر المتتالية التي يتلقاها نظام أبي أحمد جعلته يفقد توازنه بعد أخر هجوم علي سد النهضة مما نتج عنه خسائر كبيرة حاول النظام الإثيوبي التستر عليها.

ليحاول من جديد النظام الاثيوبي أن يفرض سيطرته علي إقليم تيجراي، بالاستقواء بالمليشيات الاريترية علي أراضيه ، حيث أكدت الصفحة الرسمية لجبهة تيجراي الناطقة باللغة العربية دخول اعداد من الجنود المرتزقة الاريتريين و الانضمام الي صفوف الجيش الإثيوبي للقتال ضد ابناء شعبه.

وقالت الصفحة في تغريدة علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر : تم تاكيد دخل الآلآف من المرتزقة الإريتريين الى منطقة امهرة في جبهة قوندر لمساندة الجيش الاثيوبي. 

وعلى مدار10  أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.