قامت حركة طالبان، اليوم الثلاثاء، بتعيين الملا حسن أخوند، المساعد لمؤسس الحركة الراحل الملا عمر ، رئيسا للحكومة الأفغانية الجديدة، بالإضافة إلي سراج الدين حقاني، وزيرا للداخلية، و الذي ادرج اسمه على قائمة الإرهاب الأمريكية ، و رصدت الاستخبارات الامريكية FBI مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي عن اي معلومة عنه !!
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث الرئيسي باسم طالبان في مؤتمر صحفي في كابول إن الملا عبد الغني برادار ، رئيس المكتب السياسي للحركة ، عين نائبا لأخوند.
أقرا أيضا محمد حسن أخوند رئيسًا لحكومة «طالبان» الجديدة
حقاني هو نجل مؤسس شبكة حقاني ، التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، وهو أحد أكثر المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي بسبب تورطه في هجمات انتحارية وعلاقاته بالقاعدة، كما عين الملا محمد يعقوب نجل الملا عمر وزيرا للدفاع.. وقال مجاهد إن جميع التعيينات كانت بالنيابة.
ولم يتضح ما هو الدور الذي سيلعبه الملا هيبة الله اخوند زاده الزعيم الأعلى لطالبان في الحكومة.. ولم يُرى أو يُسمع علنا منذ انهيار الحكومة المدعومة من الغرب واستيلاء الحركة الإسلامية المتشددة على كابول الشهر الماضي ، حيث أكملت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة انسحابها بعد حرب استمرت 20 عاما.
