أفتتح الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط اليوم مقرعيادات التأمين الصحى داخل المستشفى الجامعى وذلك برفقة الدكتور أيمن منصور مدير هيئة التأمين الصحى بأسيوط وفرع وسط الصعيد ونائبه الدكتور علاء البارودى وبحضور الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية ، ومديرها التنفيذى الدكتور إيهاب فوزى والدكتور علاء عبد المنعم مدير المستشفى الجامعى الرئيسى والدكتور جمال طه مدير العيادات الخارجية ووليد حنفى المستشار القانونى للمستشفيات الجامعية ، و شوكت صابر أمين عام الجامعة .
وخلال الافتتاح أكد الدكتور طارق الجمال على مواصلة إدارة الجامعة العمل من أجل تطوير سبل الرعاية المقدمة لأبنائها سواء من أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب أو العاملين ، مشيراً إلى أهمية افتتاح مقر لعيادات التأمين الصحى داخل المستشفى الجامعى وذلك لما له من أهمية فى تحقيق هدف ثلاثى يتضمن التيسير على عشرات الآلاف من العاملين بالجامعة من الموظفين الحاليين على قوة العمل أو من أصحاب المعاشات .
كما يهدف المقر الجديد إلى تخفيف العبء عن كاهل العيادات المركزية للتأمين الصحى ومنع التكدس إلى جانب الاستفادة من الامكانيات المتميزة للقوة البشرية بالجامعة من أعضاء هيئة التدريس فى مختلف التخصصات وذلك فى تقديم مستوى متقدم من الخدمة الصحية لمرضى التأمين من العاملين فى الجامعة .
وأوضح رئيس جامعة أسيوط أن مقر فرع عيادات التأمين الصحى بالمستشفى الجامعى يقع بجوار وحدة علاج أعضاء هيئة التدريس والذى تم تجهيزه على أعلى مستوى وتم تخصيص له أماكن انتظار ويضم عيادات باطنة ، وجلدية ، وعظام وجهاز الهضمى ، وقلب وجراحة بالاضافة الى عيادات المخ والاعصاب ، إلى جانب صيدلية لصرف أدوية المرضى المترددين على العيادات ، وصرف العلاج الشهرى المقرر لأصحاب الأمراض المزمنة .
كما اضاف أنه من المقرر خلال الفترة المقبلة إضافة تخصصات أخرى مثل الرمد والأنف والأذن والحنجرة وامراض النساء وكذلك عيادة لمرضى الأورام بقسم علاج الأورام بالمستشفى .
ومن جانبه توجه الدكتور أيمن منصور بالتهنئة إلى العاملين بجامعة أسيوط على تلك الخدمة والتى جاءت بناء على فكرة مطروحة من رئيس جامعة أسيوط فى إطار أواصر التعاون والعمل المشترك بين الجانبين ، موضحاً أن افتتاح فرع لعيادات التأمين الصحى من شأنه تخفيف العبئ عن كاهل العيادات المركزة وذلك فى ظل القوة البشرية الهائلة من العاملين المنتسبين للجامعة والذى يتجاوز عددهم 28 ألف موظف حالى إلى جانب عشرات الآلاف من العاملين بالجامعة من أصحاب المعاشات ، وهو ما سوف يتيح الفرصة للعيادات المركزية لتحسين خدماتها الصحية المتاحة لباقى الهيئات وتقديمها بشكل أسرع .
