الطريق إلى الضبعة يبدأ من محطة لينجراد

محطة لينجراد مثيلة الضبعة النووية
محطة لينجراد مثيلة الضبعة النووية

محطة الضبعة النووية.. حلم مصري يزيد عمره عن نصف قرن، لكن الحلم بات أن يتحقق، وخلال سنوات سيكون واقعا يضيف عنصرًا جديدًا لمزيج الطاقة في مصر، بمشاركة أيدي المصريين وينعكس آثره على القارة بأكملها.

أكد روسلان كوتيكوف كبير الأخصائيين فى محطة الطاقة النووية لينجراد، أن المفاعلات المصرية فى الضبعة قرب البحر المتوسط هى"مثيلة " لمحطة لينينجراد الروسية، وأعلنت الشركة عن قيامها ببناء محطة نووية فى مصر تتكون من 4 وحدات، سعة الوحدة الواحدة 1200 ميجاوات، حيث ستكون المحطة المصرية الجديدة من الجيل الثالث.

المفاعل النووي المصري من الجيل الثالث، يعني بناء مشروع نووى حديث فى زمن قياسى، أى أنه يقوم على تقليص الوقت وتكلفة البناء، ويحتوى المفاعل من هذا الجيل على تصميم بسيط وموثوق به، ومقاومة لخطأ المشغل "العامل البشرى".

و من جهتها، تبنى روسيا محطات جديدة من المفاعلات النووية القوية التى تنتمى للجيل الثالث، حيث بدأت البناء فى عام 2008، ومن المقرر أن تنتهى من المفاعل الأول عام 2015 وتشغيله 2018، كما بدأت فى المفاعل الثانى 2010 ومن المقرر أن تنتهى منه بحلول 2017 وتشغيله 2020.

ويعتبر هذا المفاعل شبيهًا للمفاعل النووى الذى ستقوم روسيا ببنائه فى مصر، فى منطقة الضبعة بالقرب من البحر المتوسط، حيث إن المفاعل "لينينجراد" الروسى يتكون من 4 وحدات سعة الوحدة الواحدة 1170 ميجاوات بينما سعة الوحدة للمفاعل المصر 1200 ميجاوات وستكون السعة الإجمالية للمفاعل الروسى 4680، وهو يتنمى إلى نوعية المفاعلات "فى فى إيه آر 1200".

اقرأ أيضا |خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمصر بعد تشغيل محطة الضبعة النووية