أكد المحلل الرياضي كابتن سيف زاهر أن قراراللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، بإقالة الجهاز الفني والإداري للمنتخب، بقيادة حسام البدري جاء في ضوء النتائج على الأرض حيث شهد الأداء في مباراة الأمس للمنتخب المصري أمام الجابون أوالمباراة التي سبقتها أداء صعباً للغاية قائلاً: "كانت هناك انتقادات واسعة في الأوساط اليراضية لعدم خوض البدري مباريات ودية تحضيرية قبيل هذه التصفيات كبقية المنتخبات وبالتالي فكما دائماً يكون هناك أوقاتاً لتقديم الدعم والمساندة أيضاً هناك أوقاتاً أخرى هي للمحاسبة".
تابع في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلاً: "المباريات الودية تشهد في الأداء التحضيري دائماً من الممكن أن تكون هناك ضغوطاً كروية بسبب الدوري والجدول المزدحم لكن الانتقاد للبدري هو أنه كان عليه أن يحدد متطلباته والاستعداد الكافي منذ البداية لأن فاتورة الأداء سيتحملها في النهاية وسيقوم بدفعها وهو ماحدث الفعل حيث كان أداء المنتخب المصري بالأمس غير مرضي.
أكمل: "المنتخب الوطني المصري من المنتخبات المصنفة ذات الثقل وبالتالي فإن أداءه بالأمس خيب الآمال وتسبب في حزن كبير في الشارع المصري".
أقرأ أيضاً| «الديهي»: الجهاز الفني للمنتخب فاشل بامتياز.. وإقالته قرار صائب| فيديو
وشدد أن الإقالة لم تكن رد فعل لغضب الشارع لكنها إقالة عن استحقاق بامتياز قائلاً: "لايوجد إقالات تتم بسبب رد فعل جماهير لكنها كانت رؤية فنية نتيجة أداء المنتخب الوطني في المباريات الأخيرة والتي لم تكن موفقة وهذا مارصده اتحاد الكرة في أداء المباريات الأخيرة بما يعكس ناقوس خطر للقادم".
وحول ماجرى في الساعات الأخيرة قال زهير: "ما رشح في الكواليس ونما إلى علمي أن الاتحاد طلب من كابتن حسام البدري الاستقالة لكنه رفض ليس تعنتاً لكنه قد يكون رفض أن يكون هارباً من المسؤولية أو قد يكون السبب أسباب تعاقدية في العقود ولكن في النهاية تمت الإقالة وهذا عرف في اتحاد الكرة أنه قبل الإقالة أن يتم الحديث مع المدرب الفني الكبير خاصة أنه اسم كبير وابن اتحاد الكرة قبيل اتخاذ قرار الإقالة".
وحول الأسماء المرشحة خلفاً للبدري قال زهير: "معلوماتي أن هناك حيرة بين اختيار مدير فني أجنبي أو محلي والأسماء المطروحة إذا كان الاختيار سيقع على مدرب أجنبي سيكون من خلال اسمين هما باتشيكو أو فيريرا وهما مدربان لهما خبرة في الدوري الممتاز ولديهم خلفية كبيرة في الكرة المصرية أما إذا كان الاختيار سيقع على المحلي فإن الأسماء المرشحة قد تكون كابتن حسام حسن".
لكنه عاد وقال: "أعتقد أنه من الصعب حسم هذه الاختيارات في وقت قصير لضيق الوقت وأرجح أن تكون هناك فترة انتقالية بقيادة فينجادا وهو مدرب جيد قد يكون من المرجح أن يتولى الفترة الانتقالية حتى يتم حسم المبارايتين القادمتين".
وحول رأيه في فينجادا قال زهير: "هو مدرب جيد لكنها ليست المقومات التي تصلح بمفردها لكنه ملائم في الفترة الحالية بشكل انتقالي".
كانت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، قد قررت إقالة الجهاز الفني والإداري للمنتخب، بقيادة حسام البدري. وعقد أعضاء الاتحاد اجتماعا طارئا اليوم الإثنين، بعد تعادل المنتخب أمام الجابون في الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.
وقرر الاتحاد توجيه الشكر إلى الجهاز الفني والإداري للمنتخب الوطني الأول على الفترة الماضية التي قضاها في قيادة الفريق متمنيًا التوفيق لجميع أعضائه.كما قرر الاتحاد المصري لكرة القدم استمرار انعقاده للإعلان عن الجهاز الفني والإداري الجديد خلال ال 48 ساعة المقبلة.
