يخطط هاري وميجان تقديم الملكة إلى حفيدتها "ليليبت" التي تحمل الاسم نفسه، إذا وافقت على مقابلتهما في الأسابيع المقبلة، في تطور غير مسبوق لعودة عائلة ساسكس إلى القصر الملكي منذ تنازل الأمير هاري عن لقبه في يناير 2020.
وقد أجرى هاري، مكالمات "غصن الزيتون" لعائلته، بينما يخطط هو وميغان لتعميد ليليبيت البالغة من العمر أربعة أشهر، في قلعة وندسور.
وكان كبار الموظفين بالقصر الملكي، أصيبوا بالدهشة من طلب الاجتماع، بعد أشهر من انتقاد الزوجين العائلة المالكة في اللقاء المثير للجدل مع أوبرا وينفري.
وقال مصدر لصحيفة "ذا صن" البريطانية، إن هاري وميغان قد يرغبان في رؤية الملكة، لكن الكثير من الناس صدموا من الجرأة الهائلة فيه، نظرًا لما قدموه لها هذا العام.
وكان هاري قد عاد إلى المملكة المتحدة وحده لحضور جنازة جده الأمير فيليب كما تذكر الصحيفة، وهناك التقى بالملكة على انفراد مرتين أثناء إقامته، بالإضافة إلى ظهوره الأخير في يوليو الماضي لكشف النقاب عن تمثال للأميرة ديانا، وتتضمن نداءات هاري التصالحية محادثات مع الأب تشارلز والأخ ويليام، وتقول مصادر، إنه من المرجح أن يعود بعد 15 سبتمبر في عيد ميلاده السابع والثلاثين.
ويذكر أن الفريق القانوني للملكة، أعلن منذ أسبوعين اعتزام مقاضاة هاري وميجان ماركل في قضايا وجنح السب والقذف، وذلك بعد سيل من الانتقادات التي وجهها الزوجان للحياة الملكية من مقر إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتشير الصحيفة، إلى أنه لم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل كشف الأمير هاري عن عكوفه على كتابة مذكراته بكل ما تحتويها من تفاصيل، حيث اختار الأمير مناسبة مميزة لنشرها بحلول العام المقبل، وهي المناسبة النادرة التي تشهد الاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة.
كما يعتزم محامو الملكة توجيه إنذار قانوني للناشرين ممثلين في دار بنجوين راندوم هاوس.
وتشير الصحيفة إلى أن هناك نقاش حول إرسال دعوة الاحتفال بعيد الميلاد البلاتيني للملكة في يونيو القادم لهاري وميجان، لاسيما بعد رفضهما دعوة العام الماضي.
