رئيس وزراء بريطانيا يلقي كلمة غدا أمام البرلمان بشأن أفغانستان

رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني

يلقي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، كلمة أمام أعضاء البرلمان، اليوم الاثنين 6 سبتمبر، بشأن انسحاب بريطانيا من أفغانستان وسط انتقادات لطريقة معالجة عملية الإجلاء والإخفاق في التنبؤ بمدى سرعة اجتياح طالبان للبلاد.

وانسحبت الولايات المتحدة وبريطانيا من أفغانستان الشهر الماضي، واعترف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بأن كلا البلدين أساء تقدير قدرة طالبان على السيطرة.
وواجه جونسون انتقادات لاذعة من أعضاء البرلمان، بسبب إخفاقات المخابرات والقيادة فيما يتعلق بسقوط كابول، وقد اعترف بأن قرار الولايات المتحدة بالانسحاب لم يترك لبريطانيا خيارا سوى سحب قواتها.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت الخميس 12 أغسطس، أنها سترسل 3 آلاف جندي إضافيين في مهمة مؤقتة لأفغانستان للمساهمة في تأمين سحب أعضاء البعثة الدبلوماسية الأمريكية من السفارة الأمريكية في كابول.

وذكر المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي أن أول دفعة من القوات كانت ستصل في غضون ما بين 24 و48 ساعة، مشيرا إلى أن الجيش الأمريكي سينقل موظفي السفارة إلى مطار كابل جوا.

بينما قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس الثلاثاء 17 أغسطس أنه تم إجلاء جميع الدبلوماسيين الأمريكيين من أفغانستان.

وفي أبريل أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عزمه على إنجاز هذا الانسحاب بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، وذلك بالإضافة إلى إعلان العديد من دول العالم سحب قواتها المتواجدة في أفغانستان ضمن قوات حلف الناتو.

وكان الجيش الأمريكي أعلن أنّه أنجز "أكثر من 90%" من انسحابه العسكري من أفغانستان الذي بدأ في مايو، لتبدأ بعدها حركة طالبان في السيطرة على الولايات الأفغانية تباعًا.
يذكر أنه مع انسحاب القوات الأجنبية، استطاعت حركة "طالبان" السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابول، دون مقاومة تذكر من الجيش الأفغاني في 15 أغسطس 2021، بعد توالي سقوط الولايات الأفغانية بيد الحركة، وتمكن مقاتلوها من دخول القصر الرئاسي في كابول بعد فرار الرئيس أشرف غني إلى الإمارات التي قالت إنها استضافته "لأسباب إنسانية".

اقرأ أيضا: وفاة السفير الألماني لدى الصين