اندفعت اليوم الاحد 5 سبتمبر، عشرة ثيران هائجة عبر شوارع فيلاسيكا دو لا ساجرا، في مطاردة لمئات العدائين في أول مهرجان لركض الثيران يقام في إسبانيا منذ بداية جائحة كورونا.
وتنظم قرى ومدن في أنحاء إسبانيا هذه المهرجانات، غير أنها كانت ممنوعة العام الماضي بفعل تطبيق قيود صحية صارمة جرّاء الجائحة الصحية العالمية.
وقد تزايدت المعارضة لهذه المهرجانات في السنوات الأخيرة، بينما ظل المجتمع الإسباني منقسماً إزاء قضية استخدام الثيران في التسلية.
ولم يصب أحد بأذى خلال جولة الركض الأولى في القرية التي يبلغ عدد سكانها نحو 1700 نسمة، وتبعد 65 كيلومتراً جنوبي مدريد.
وقال مجلس القرية إنه من أجل الالتزام بالقيود الصحية تم السماح لـ 900 عدّاء بالركض أمام الثيران كل يوم خلال المهرجان الذي يقام ما بين 5 و12 سبتمبر الجاري. وتم قصر عدد المتفرجين على 1300 فرد كل مرة.
وأوضح استطلاع أجرته شركة إلكتومانيا في عام 2020 أن 47 % من الإسبان يؤيدون منع مصارعة الثيران، بينما عارض 18.6% إلغاءها واعترض 37% على مصارعة الثيران ولكنهم لم يبدوا رغبة في منعها.
